عمر الشريف وفاتن حمامة كانا ومازالا نموذجًا واضحًا للحب، فرغم الظروف العنيدة التي كانت تواجههما إلا أنهما ظلا متمسكان ببعضهما البعض وكانت تجمعهما أرق اللحظات والكلمات، حتى أصبحا «قيس وليلى».
عمر الشريف الشاب الوسيم التي لم تستطع أي امرأة أن تلفت نظره، انقلب حاله رأسًا على عقب، فور رؤيته لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة انجرفت مشاعره تجاهها ولم يتمكن من إخفاء ذلك فكانت رايات عشقه وحبه واضحة في عيونه.
وبعد اعترافه لها بحبه وافقت على الفور وجمعتهما اللحظات الرومانسية الكثيرة، ولكن في إحدى السهرات تعرضا الثنائي لموقف محرجًا كاد أن يفسد عليهما سهرتهما.
دعى عمر الشريف فاتن حمامة لعشاء رومانسي في أحد المطاعم في الليلة الثانية من زواجهما، وبعدما استقلا السيارة استوقفهما عسكري المرور، وصرخ فيه قائلًا: «دوختنا يا مجرم».
ورد عمر الشريف بصوت خافت "أنا ياشاويش"، وذهبا إلى قسم الشرطة ليتضح أن عسكري المرور كان يعتقد أن السيارة التي استقلها عمر الشريف وفاتن حمامة مسروقة، ومع التحري أثبت العكس واعتذر لهما وظل هذا الموقف عالقًا في ذهن الثنائي.