الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي جمعة يوضح أسباب التحرش الجنسي في المجتمع

علي جمعة يوضح أسباب
علي جمعة يوضح أسباب التحرش الجنسي في المجتمع

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن من  أسباب انتشار التحرش الجنسي  الاستهانة بالذنب، مشيرًا إلى أن الذي ساعد في ذلك الأفلام والثقافة السائدة.

وأوضح جمعة في حوار تلفزيوني أن قديمًا كانت مسألة العفاف مسألة أساسية، وكان المجتمع المصري ينظر إلى أن العفاف هو الأصل، أما عندما انحرف الجانبين ظهر التحرش.

قال الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق، أن تدني الأخلاق سبب إنتشار التحرش في مجتمعنا ، مضيفا بأن التحاليل الطبية التي أجريت على الشباب المتحرشين لم يثبت تعاطيهم للمخدرات وأن المخدرات ليس سببًا في التحرش الجنسي.

وأضاف أن الأفيون يسطل الإنسان ويبعده عن التفكير في مثل هذه الأمور ولم يكن سببًا في التحرش أما الذين يتعاطون الحشيش فيجعلهم يعملون "دماغ" ويتخيلون وكذلك الكحوليات ولكنه لا يجعل الإنسان عدوًا بالتحرش.



وتابع جمعة، أن المتحرشين بلطجية وليس للمخدرات دخل بهم وهذا ما أكدته التحاليل عندما قبض على الكثير منهم بتهمة التحرش في الآونة الأخيرة.

اقرأ أيضا

قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة البحوث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك كثيرًا من الأسئلة التي تردد بين الناس حول فرضية الحجاب، منها: «هل الحجاب فرض أم مجرد موروث ثقافي؟، لماذا كلمة الحجاب لم تذكر صراحة في القرآن؟، وما الدليل على فرضية الحجاب من الأساس؟» وغيرها الكثير من الأسئلة التي تردد لإثبات هذه الفكرة أو تبرير الأفعال. 
 
وأوضح « ممدوح» في فيديو شاركته دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع « فيسبوك» إجابة على سؤال: « ‫هل هناك من الفقهاء من قال بعدم فرضية الحجاب» أن الحجاب فرض، رغم أنه لما يأتي بلفظه في القرآن، إلا أن ورد بمعناه، متسائلًا: فما الدليل على وجود الوضوء قبل الصلاة مثلًا؟!. 

وأضاف مدير إدارة الفروع الفقيهة بالإفتاء أنه فرض باتفاق علماء الأمة كلهم على دلالة الآيات والأحاديث منذ نزول الرسالة المحمدية وحتى يومنا هذا، فإجماعهم ينقل الحكم الشرعي من الظنية إلى الفرضية، كما أنه خلال كل تلك الفترة منذ نزول الرسالة المحمدية  لم يقل عالم واحد معتبر أن الحجاب ليس فرضًا، ولم يقل بهذا إلا أثمان أو أرباع هواة، وليس حتى أنصاف.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أنه ينبغي على الفتاة إذا ما أرادت خلع الحجاب ألا تحاول تبرير ذلك بضرب الثوابت، وعليها أن تعترف بذلك، دون البحث عن مبرر زائف لإسكات ضميرها، فصحيح أن الحجاب ليس من أركان الإسلام الخمسة، وخلعه ليس من الكبائر، لكنه فرض وواجب كما أن خلعه من المعاصي، منبهًا إلى أنه من يبحث عن مخرج أو مبرر لتصرفاته ينبغي ألا يكون ذلك على حساب ثوابت الدين.