الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من حقلين مشتركين.. السعودية والكويت تستأنفان إنتاج النفط

صدى البلد

قالت وزارة النفط الكويتية على تويتر اليوم الاثنين، إن إنتاج الخام استؤنف أوائل يوليو في حقل الوفرة النفطي، المشترك بين الكويت والسعودية، بعد توقف لخمس سنوات، وأضافت أن الإنتاج عاد أيضا بحقل مشترك آخر، هو حقل الخفجي، من أول يوليو، بعد توقف لشهر واحد.


وأضافت الوزارة أن الإنتاج عاد أيضا بحقل مشترك آخر، هو حقل الخفجي، من أول يوليو، بعد توقف لشهر واحد، وقال الشمري أن إنتاج الخفجي من المتوقع أن يبلغ حوالي 80 ألف برميل يوميًا في أول يوليو، ثم يصل إلى 100 ألف برميل يوميًا بعد شهرين من تشغيله، وتابع أن من المتوقع أن يصل إنتاج الحقل إلى 175 ألف برميل يوميًا بنهاية السنة.

اقرأ أيضا:

وفي سياق متصل، قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في تصريح سابق، إن حقل "الخفجي" النفطي سيعود إلى وضعه الطبيعي لإنتاج 320 ألف برميل نهاية 2020، وأوضح وزير الطاقة خلال حفل تدشين أعمال عمليات حقل الخفجي المشتركة أن العلاقات السعودية الكويتية أفضل نموذج يمكن الامتثال به في العلاقات بين الدول.

من جهته قال خالد الفاضل وزير النفط الكويتي، إن الكويت ملتزمة بالقرارات الدولية في خفض الإنتاج، مضيفًا أن الإنتاج المشترك بين السعودية والكويت لا يتعارض مع قرارات اتفاق "أوبك +" في شأن خفض الإنتاج، وبدوره قال الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، أمين الناصر، إن اتفاق البلدين يمهد الطريق لاستئناف إنتاج النفط في المنطقة المقسومة بين البلدين.

ونُسب للرئيس التنفيذي لأرامكو قوله في بيان إنه "مع توقيع الاتفاق الجديد، توصل الطرفان إلى توافق على أن الوقت الحالي هو المناسب لاستئناف الإنتاج في هذه المنطقة"، وأضاف أن الجانبين سيعملان "على ضمان استئناف الإنتاج في أقرب فرصة".

وكانت شركة شيفرون النفطية الأميركية توقعت عودة الإنتاج الكامل من حقل "الوَفرة" النفطي بالمنطقة المقسومة بين السعودية الكويت في غضون 12 شهرًا، ووقعت السعودية والكويت اتفاقيةً ملحَقَة باتفاقية تقسيم المنطقة المحايدة، واتفاقية تقسيم المنطقة المحاذية للمنطقة المقسومة بينهما، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بينهما.

وكان البلدان قد أوقفا إنتاج الحقول المشتركة في منطقتي الخفجي السعودية والوفرة الكويتية قبل نحو 4 سنوات، ما خفض إنتاج البلدين معا بنحو 500 ألف برميل يوميًا أو ما يعادل 0.5% من إمدادات النفط العالمية.