الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة سنة مؤكدة

هل الصيام في العشرالأوائل
هل الصيام في العشرالأوائل من ذي الحجة سنة مؤكدة


هل الصيام في العشر الأوائل من ذي الحجة سنة مؤكدة.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء.

أوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-قال: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ ». -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ: « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ». [مسند أحمد] 

وأوضح وسام، أن الأعمال الصالحة في الأيام الأوائل من ذي الحجة فضلها عظيم ومجالها واسع منها قيام الليل الصدقة الذكر قراءة القران الصيام وأهما صوم يوم عرفة.


وأشار إلى أن العشر الأوائل مستحب صيامها وهي مواسم خير تعيننا على التقرب إلى ال، و اللجوء إلى الله بالدعاء وعلى كل إنسان أن يكثر من الأعمال الصالحة وما يكون سببا في التقرب إلى الله 


قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أوصانا بوظائف عدة في الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، مؤكدًا أن العمل الصالح فيها أعظم من الجهاد في سبيل الله.

وأضاف الدكتور علي جمعة عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن وظائف الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة هي: «صيام التسع أيام الأول من ذي الحجة، وكثرة الذكر، وتلاوة القرآن، والتهليل -لا إله إلا الله- والتكبير والتحميد، والصدقة.

واستدل الدكتور علي جمعة بقول رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ ». -يَعْنِى أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ ؟ قَالَ: « وَلاَ الْجِهَادُ فِى سَبِيلِ اللَّهِ إِلاَّ رَجُلًا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَىْءٍ». [مسند أحمد] 

واستدل الدكتور علي جمعة بما روي عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمَ عِنْدَ اللَّهِ وَلاَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ». [مسند أحمد].