الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عاد للحياة بعد دفنه 3 أشهر.. حكاية مدرس تهز مصر.. ماذا حدث؟.. فيديو

المدرس العائد من
المدرس العائد من الموت

حالة من الجدل والاستغراب سادت بين أهالي قرية كفر الحصر التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية وخاصة عقب ظهور مدرس مصاب بمرض نفسي بعد دفنه بـ 4 أشهر داخل مقابر القرية وسط حالة من التعجب التي سادت بين أهالي القرية.


تفاصيل غريبة وواقعة أشبه ما تكون أقرب إلي الخيال منها إلى الواقع تجعل من يستمع اليها يؤكد أن راويها يتمتع بشئ من الخلل العقلي ولكنها بالفعل واقعة صحيحة عاش يومها أهالي قرية كفر الحصر بمركز الزقازيق.


اقرأ أيضا:

عودة مدرس للحياة بعد دفنه بـ ٤ أشهر.. كواليس مثيرة يرويها الشاهد الوحيد



البداية عندما روت الحاجة " فاطمة محمد السيد الجمال" شقيقة الأستاذ محمد جمال والمشهور إعلاميا بـ المدرس العائد من الموت أن شقيقها تغيب منذ حوالي سبعة أشهر عن المنزل وكان يعاني من مرض نفسي وكان دائم التغيب عن المنزل ولكن هذه المرة كانت فترة الغياب أكثر من المعتاد.


وأضافت أنهم قاموا بالبحث في المستشفيات والأقسام الشرطية ولكن دون جدوي ولكن في أحد الأيام ورد إليهم اتصال هاتفي من إدارة مستشفى الأحرار التعليمي يفيد بالعثور على جثه تشبه ملامح شقيقهم المتغيب.


وبالفعل توجه أهل "محمد " إلى مشرحة المستشفى من أجل استلام الجثمان وتبين أن الجثة شديدة الشبه بشقيقهم وبالفعل استلموا الجثة وقاموا بدفنها يوم 27 مارس الماضي، وأمس وتحديدا في الساعات الأولى من صباح اليوم ظهر الشقيق وعاد مرة أخرى على قيد الحياة وسط حالة من الذهول التي سيطرت على جميع أهالي القرية وكانت شقيقته خائفة ومذهولة فور رؤيته وسعيدة في نفس الوقت".


واختتمت الحاجة عايدة مطالبة المسؤولين بضرورة المساعدة في إيداع شقيقهم أحد مستشفيات الصحة النفسية والمساهمة في علاجه.



فيما أكد "محمد عزت" الشاهد الوحيد علي الواقعة أنه كان يجلس بالأمس بالقرب من المقابر وفوجئ بظهور
الأستاذ محمد جمال والمشهور إعلاميا بالمدرس العائد من الموت وعندما فوجئ بظهوره قام بإخبار مجموعة من شباب القرية بظهوره ولكنهم لم يقتنعوا بكلامي.


واستكمل "محمد عزت" انه قام بمتابعة تحركات الأستاذ محمد حتي دخل في أحد شوارع المقابر واستقر بها وبالفعل قام بإخبار أحد أهالي القرية وتوجهوا إلي المقابر لاستيضاح الأمر وسط حالة من الذهول والقلق من أي رد فعل من المدرس.


وأضاف أنه قام بالإتصال بنجل شقيق المدرس والذي حضر فورا إلى المقابر وبالفعل تأكدنا أنه المدرس الذي تم دفن جثمانه في ال25 أو الـ 27 من شهر مارس الماضي وسط حالة من الخوف من أي رد فعل من جانب المدرس وخاصة أنه كان يمسك بيده زجاجة.



وأشار "عزت" أنه قام أهالي المدرس باستلام الجثمان وتم التعرف علي مجموعة كبيرة من أهليته والمحيطين به وردد أسمائهم وسط حالة من التعجب والتي سادت جموع أهالي القرية.


وقررت نيابة الزقازيق العامة، منذ قليل، صرف المُدرس المعروف بالعائد من الموت من مركز شرطة الزقازيق، وتسليمه إلى أسرته.