الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إبراهيم رضوان يكتب: طيور الظلام !

صدى البلد


شعرت بالفرحة عندما بشرنا الزميل العزيز حماد الرمحي عضو مجلس النقابة العامة للصحفيين بضبط عدد من الكيانات الوهمية ومنتحلي صفحة "صحفي" ،هذه المهنة التي أبتلينا بها ، وتلبستنا مثلما يتلبس الشيطان الجسد فلا فكاك منه إلا بالموت ،ولكن تبددت فرحتي لأن مشاكل المهنة ليس فقط بالكيانات الوهمية ولا منتحلي الصفة ، ولكن الأخطر من كل هؤلاء "طيور الظلام " وهم للأسف زملاء يحملون كارنيهات نقابة الصحفيين ، ويعملون في صحف "بير السلم" ، ويمارسون الإبتزاز عيني عينك لأنهم يحملون "الكارنيه" ، ويعتقدون انهم صحفيون كبار لمجرد أنهم قالوا "بؤين" على "فيس بوك" ، أو كتبوا كلمتين في صحف لا يقرأها أحد ، وهؤلاء خطرهم أشد لأنهم بلا ضمير .. 


للأسف وكيل وزارة التربية والتعليم بالأسكندرية يوسف الديب يتعرض لحملة شرسة وظالمة من "طيور الظلام" الذين يتم إستئجارهم من أشخاص في مديرية التربية والتعليم نفسها ، هذا المكان الأكثر فسادا على وجه الأرض ، حيث يوجد خلف كل مكتب شخص معرض للفساد أو فاسد بالفعل ، ومن يمشي جنب الحيط يكون مصيره التشويه والتدنيس .. 


يوسف الديب الذي تولى المنصب منذ شهور قليلة تعرض مع بداية إختبارات الثانوية العامة للتشويه ، حيث تم الزج باسمه بأنه مشارك في الرقابة على اللجان في الوقت الذي تؤدي فيه إبنته الإختبارات الأمر الذي يجعل هذا مخالف قانونا ، وفعلا الرجل وقع في المحظور واعترف أنه كان برفقة محافظ المدينة اللواء محمد الشريف واصطحبه لدخول إحدى اللجان لتفقدها ، فقامت الدنيا وثارت على الرجل ، كيف يفعل ذلك ، وإبنته تؤدي الاختبار ، ولم يرحم هؤلاء المرتزقة إبنة الرجل وهي فتاة " متفوقة بالمناسبة " وكتبوا إسمها رباعيا وشهروا بها ، وللأسف تم إرسال الخبر الى جروبات الواتس آب "جروبات الشر" لتشويه الرجل ، لدرجة أنه اشتكى لوزير التربية والتعليم ما حدث ، ثم كانت الواقعة الثانية سرقة مستند من ملف الرجل أنه مشارك في أعمال التجهيز للاختبارات للحصول على المكافآت المنصوص عليها قانونا ، ومع أن الوزارة أصدرت بيانا برأت فيه ساحة الرجل إلا أن طيور الظلام لم تكف ، لأن جريمة الرجل أنه كف يد المرتشين ، وكشف الفاسدين ، وكأنها ضريبة يجب أن يدفعها كل مواطن شريف في هذا الوطن ..


منذ أيام نشطت "طيور الظلام" وحاولت تشويه الرجل وأنه سعى الي توسعة مدرسة ثانوية صناعية عن طريق التحايل والتربح ، مع أن المسئول عن ذلك هيئة الأبنية التعليمية المستقلة عن التعليم بالوزارة ، والقصة يا سادة أن أهالي الحي الموجود فيه المدرسة حاولوا منع هذه التوسعة مع مديرة المدرسة التي تحوم حولها الشبهات ..


لقد زهق الرجل مما يحدث له ومعه ، ويفكر جديا في الاستسلام وترك المكان لأنه يرى أن موج الفساد هادر ، عتابي الوحيد على وزارة  التربية والتعليم أنها لا تساند هذا الرجل المحترم ، ولا تقف معه بكل قوة ، أنا لا أدافع عنه ، ولكني أدافع عن موقف ، عن مبدأ ، عما قاله الرئيس من أن المجاملة تعتبر فسادا، أدعو السيد وزير التربية والتعليم د. طارق شوقي إلى دعم الرجل إن كان يستحق ، وإلى كشف الفاسدين ولدينا جميعا أسمائهم وما يفعلون ..