البورصة المصرية تخسر 7ر4 مليار جنيه

كسر مؤشر البورصة المصرية الرئيسي مستوى مقاومته القوي عند 4000 نقطة بنهاية تداولات الأربعاء ليتراجع بنسبة 1.83% ويغلق عند 3951.99 نقطة، ليوصل بذلك تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي.
وقال محللون إن هذا التراجع يشير إلى استمرار الاتجاه الهبوطي للبورصة المصرية والتي من المتوقع أن تصل بذلك إلى حدود 3600 نقطة، لتتحرك بذلك في قناة عرضية حدودها القصوى 4000 نقطة و الدنيا 3600 إلى 3500 نقطة.
وفقدت البورصة 4.7 مليار جنيه من رأسمالها السوقي، وبلغت قيمة التداولات 242.5 مليون جنيه، بعد التداول على 55.589 مليون سهم، كما تراجع مؤشر EGX 20 بنحو 2.10 % ليغلق على 4330.35 نقطة ، فيما تراجع مؤشر EGX 70 بنسبة 1.60 % ليغلق على 446.20 نقطة.
الاتجاه البيعي للمصريين والعرب ساهم بشكل كبير في تراجع السوق، واستحوذ المصريون على 65.84% من إجمالي التداولات بصافي بيعي قدره 16.076 مليون جنيه ، وكان نصيب العرب 5.67 % من إجمالي التداولات بصافي بيعي قدره 796.603 ألف صفقة ، في حين اتجهت تعاملات الأجانب نحو الشراء بعد أن استحوذوا على 28.49 % من إجمالي السوق بصافي شرائي قدره 16.873 مليون جنيه.
ويقول وائل عنبة رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل لإدارة المحافظ إن الهبوط الذي تشهده البورصة جعل أسعار بعض الأسهم تصل إلى اقل سعر لها في 9 سنوات عندما كان المؤشر 1000 نقطة.
وأضاف أن البورصة ستظل عند تلك المستويات المتذبذبة خلال فترة ليست قصيرة، إلا إذا ضخت بها سيولة لتنشيط التداولات، وهذا أمر مستبعد في الوقت الحالي فلم نحصل على وعد من الحكومة بإنشاء صندوق سيادي لتنشيط التداولات بالبورصة.
وحدد عبد الرحمن لبيب اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة، وقال إن هبوط المؤشر الأربعاء كان غير متوقع، فكافة التنبؤات كانت تشير إلى ضرورة قيام المؤشر اليوم بحركة تصحيحية ليستمر فوق مستوى 4000 نقطة، ولكن المؤشر الرئيسي أكد اليوم مستواه الهبوطي ومن المتوقع أن يصل إلى مستويات 3600 نقطة خلال الفترة القادمة.