الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلان الفتح التدريجي الاثنين.. ننشر إجراءات الكنيسة الوقائية ضد كورونا

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

  • الكنائس تفتح أبوابها اعتبارا من الاثنين بعد غلق بدأ في 21 مارس الماضى
  • الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية والسماح بتواجد فرد واحد في كل دكة
  • السماح بإقامة صلوات الجنازات والأكاليل بالكنائس بالاجراءات المعلنة
  • استمرار الفتح التدريجي خلال الأسابيع المقبلة حال استمرار تناقص أعداد المصابين بكورونا


بعد غلق تجاوز الأربعة أشهر وتحديدا في الحادي والعشرين من مارس الماضي، قررت الكنيسة الفتح الجزئي لإقامة صلوات القداسات، بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من فيروس كورونا.


وخلال فترة الغلق، تخللها العديد من المناسبات والأعياد المسيحية التي تمت دون مشاركة الأقباط في كنائسهم كما هو معتاد، أبرزها الاحتفال بعيد القيامة المجيد ومن قبله أسبوع الآلام، وكذلك عيد الرسل الذى تم السماح فيه بحضور أعداد محدودة.


وأعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ترتيبات الفتح التدريجي للكنائس، والمقرر لها الاثنين المقبل، بعد غلق استمر لأكثر من ثلاثة أشهر بسبب فيروس كورونا المستجد.


وقالت الكنيسة في بيان لها اليوم: "نشكر الله كثيرًا للتناقص المستمر في أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، طبقًا للبيانات اليومية التي أصدرتها وزارة الصحة المصرية خلال الأسبوعين الماضيين".


اقرأ أيضا:


وأضافت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، في بيان لها: "بناءً على تناقص أعداد الإصابة تقرر السماح بالفتح الجزئي للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات بدءًا من يوم الاثنين ٣ أغسطس الجاري، بما لا يزيد على فرد واحد في كل دكة، مع الالتزام الكامل بجميع الإجراءات الاحترازية".


وتابعت: "يمكن إقامة القداسات طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة ويراعي أن تقام صلوات تجنيز المنتقلين من جراء الإصابة بالفيروس في المدافن، ويستمر الفتح تدريجيًا خلال الأسابيع المقبلة، في حالة استمرار تناقص أعداد الإصابات".


ومن المقرر أن يستمر تعليق خدمة مدارس الأحد وجميع الاجتماعات والأنشطة الخدمية بمختلف أنواعها في جميع الإيبارشيات بلا استثناء، ويسمح بإقامة أكثر من قداس في اليوم الواحد مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.


وتحجز القداسات بمواعيد مسبقة بمعرفة كل كنيسة، وذلك لإتاحة فرص متساوية للصلاة لجميع أفراد شعب الكنيسة، كما تقوم كل كنيسة بتشكيل لجنة تضم من بين أعضائها أطباءً، تكون مهمتها الأساسية متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتزام الجميع بها، فيما يتولى فريق الكشافة بكل كنيسة مسئولية تنظيم حركة دخول وخروج المصلين، والتأكد من أن الداخلين ضمن المسجلين للمشاركة في القداس، وكذلك القيام بعمليات التطهير، ومتابعة تنفيذ المصلين لإجراءات الوقاية، على أن يرتدي أعضاء فريق الكشافة ملابس الوقاية المناسبة لمهمتهم.


كما تم التأكيد على ضرورة أن يلتزم كل مصلٍ بإحضار منديل التناول (اللفافة) الخاص به، وكذلك زجاجة مياه صغيرة وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات، وذلك للاستخدام الشخصي، ويمتنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمتنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين، مع ضرورة أن يرتدي كل شخص الكمامة عند دخول الكنيسة عمومًا، سواء لصلاة القداس أو غيره.


وكذلك سيتم قياس درجة حرارة الداخلين إلى الكنيسة باستخدام أجهزة قياس الحرارة عن بُعْد، على أن تتم عملية تطهير سريعة للمصلين فور وصولهم عند باب الكنيسة الخارجي، وذلك بتطهير أحذيتهم بقطعة قماش مغمورة في محلول الكلور، وكذلك تطهير الأيدي بالكحول الإيثيلي 70%، وعلى الجميع التجاوب التام مع توجيهات أعضاء الفريق المنوطين بعملية التطهير.


وتم كذلك التأكيد على أنه غير مسموح بالمصافحة بالأيدي داخل الكنيسة، أو بأي طريقة تتطلب اقتراب أو تلامس، بما فيها مصافحة الأب الكاهن أو حتى تصافح الكهنة فيما بينهم، ويكتفي الجميع بتبادل التحية من على بعد، ويفضل أن توضع علامة إرشادية تشير إلى كل مكان مخصص للجلوس لضمان الحفاظ على المسافة الآمنة بين كل شخص والمحيطين به، وأن يكون المكان الذي تتم فيه الصلوات جيد التهوية، ويلزم فتح النوافذ والأبواب، لضمان تجديد الهواء بالمكان.


كما يجب على جميع المصلين مغادرة الكنيسة بسرعة، دون تزاحم، عقب انتهاء القداس، ويتولى فريق الكشافة متابعة هذا بكل دقة، كما يجب على الأب الكاهن أن يحرص على عدم القيام بأي عمل رعوي تجاه أي من المصلين عقب القداس، وعقب انتهاء القداس، وانصراف الجميع، تقوم مجموعة التطهير بعملها في تطهير الكنيسة بالكامل.