- رئيس الإمارات عن مسبار الأمل والمفاعل النووي: نفخر بكوادرنا
- بن زايد: مفاعلبراكة إضافة إلى رصيد إنجازات الإمارات المتفردة
- السودان يقترب من رفع اسمه من قوائم الإرهاب
تناولت الصحف الإماراتية اليوم الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تشغيل دولة الإمارات أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي.
*"الدولية للطاقة الذرية"تهنئ الإمارات على تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية
وبحسب "الإمارات اليوم"، هنأ رافائيل ماريانو جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية دولة الإمارات العربية المتحدة على تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة " براكة " .
وأشاد بهذه الخطوة ووصفها بأنها " إنجاز مهم " نحو إنتاج طاقة نظيفة .
وبحسب "الإمارات اليوم"، أكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات أن نجاح الكوادر الوطنية في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي بمحطة "براكة" يعد إنجازا نفخر به باعتباره اللحظة الأهم في مسيرة البرنامج النووي السلمي الإماراتي .
وقال إن هذا الإنجاز الذي يأتي بعد أيام قلائل من انجاز مسبار الامل يؤكد أن دولتنا بسواعد أبنائها تخطو خطوات مدروسة في مسيرة بناء المعرفة في المجالات كافة.
ووجه في كلمة بهذه المناسبة التهنئة للقائمين على هذا الإنجاز الذي يراكم خبرات وطنية داخل المؤسسات البحثية والعلمية الإماراتية قائلا:"نبارك لشعبنا هذا الانجاز الذي نصوغ به رؤيتنا للمستقبل وهنيئًا لكوادرنا الوطنية التي ترجمت رؤيتنا والأهداف التي وجهنا بها إلى واقع نفتخر به اليوم كما يفتخر به العالم ".
وقال :إنه لمن حسن الطالع أن ماتحقق اليوم وما تحقق بالأمس القريب يسير جنبا إلى جنب مع احتفالنا في فبراير 2021 باليوبيل الذهبي للاتحاد. فخورون بالإنجاز ونثق في قدرات شبابنا العلماء .. انها احدى اللحظات الملهمة التي نعيشها اليوم وستتذكرها الأجيال اللاحقة بكل الاعتزاز.
*محمد بن راشد : الإمارات شطرت الذرة.. وتريد استكشاف المجرة.. لا شيء مستحيل
وبحسب "الإمارات اليوم"، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه على «تويتر» عن نجاح دولة الإمارات في تشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، وذلك في محطات براكة للطاقة النووية بأبوظبي .
وقال:"نجحت فرق العمل في تحميل حزم الوقود النووي وإجراء اختبارات شاملة وإتمام عملية التشغيل بنجاح ... أبارك لأخي محمد بن زايد هذا الانجاز. الهدف هو تشغيل أربع محطات للطاقة النووية ستوفر ربع حاجة الدولة من الكهرباء بطريقة آمنة وموثوقة وخالية من الانبعاثات.. الإمارات شطرت الذرة.. وتريد استكشاف المجرة.. رسالة للعالم بأن العرب قادرون على استئناف مسيرتهم العلمية.. ومنافسة بقية الأمم العظيمة.. لا شيء مستحيل".
*محمد بن زايد : "براكة "إنجاز حضاري وتنموي تضيفه الإمارات إلى رصيد إنجازاتها المتفردة
وبحسب "الإمارات اليوم"، قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة :"حققنا نقلة نوعية في قطاع الطاقة الإماراتي وخطوة مهمة على طريق استدامة التنمية، بأيدي كفاءاتنا الوطنية..المحطة الأولى من محطات براكة للطاقة النووية السلمية تبدأ عملياتها التشغيلية وفق أعلى معايير السلامة العالمية. براكة إنجاز حضاري وتنموي تضيفه الإمارات إلى رصيد إنجازاتها المتفردة.
*قرقاش: لا مكان للأوهام الاستعمارية وتصريح وزير الدفاع التركي استفزازي
وبحسب "البيان"، أكدت الإمارات أن التصريح الاستفزازي لوزير الدفاع التركي، سقوط جديد لدبلوماسية بلاده، وأن العلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد.
وكتب أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في «تغريدة» على «تويتر»: إن «التصريح الاستفزازي لوزير الدفاع التركي سقوط جديد لدبلوماسية بلاده، منطق الباب العالي والدولة العليّة وفرماناتها مكانه الأرشيف التاريخي، العلاقات لا تدار بالتهديد والوعيد، ولا مكان للأوهام الاستعمارية في هذا الزمن، والأنسب أن تتوقف تركيا عن تدخلها في الشأن العربي».
إلى ذلك، أكّد وزير الخارجية في الحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، لـ«البيان» أنّ زمن السلطان العثماني وفرمانات الباب العالي مضى إلى غير رجعة، معربًا عن إدانته لتصريحات وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، العدوانية بحق دولة الإمارات.
وأكّد الحويج في تصريحات لـ«البيان» أنّ عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء وأن محاولات النظام التركي استعادة الماضي المندثر ليست سوى أوهام لن تتحقق، بل ستتحطم أمام إرادة الشعب الليبي، والجيش الوطني، وعزيمة رجاله، والتفاف أشقائه العرب حوله.
ولفت الحويج إلى أنّ الإمارات أرسلت مسبار الأمل نحو المريخ، وبادرت بتشغيل أول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، فيما لم تصدّر تركيا للعالم سوى الإرهاب، مشيرًا إلى أنّ البون شاسع بين بناة الأمل وصانعي الحضارة ومتبني قيم السلام والمحبة والعدالة، وبين دعاة الفتن والحروب ورعاة التطرّف والإرهاب.
*الجيش الليبي يحذّر الطائرات والسفن الأجنبية من الاقتراب دون تنسيق
وبحسب "البيان"، وجّه الجيش الوطني الليبي تحذيرًا للسفن والطائرات، التي تقترب من المياه الإقليمية الليبية أو أجواء البلاد، من احتمالية وقوع تصادم معها.
وقال الناطق باسم الجيش، اللواء أحمد المسماري، إن قيادة (الجيش الوطني الليبي) تلفت عناية الدول التي تقترب سفنها أو طائراتها من المياه الإقليمية أو الأجواء الليبية إلى ضرورة التنسيق مسبقًا للحيلولة دون وقوع تصادم معها.
وأرجعت مصادر عسكرية ليبية دوافع التحذير إلى حالة الطوارئ التي تعيشها البلاد حاليًا، لاسيما في منطقة سيطرة الجيش من سرت إلى الحدود المشتركة مع مصر.
وأشارت المصادر لـ«البيان» إلى أن الأمر يتعلق بالسيادة الوطنية، ومنع تقدم أي أهداف معادية سواء من خلال الجو أو البحر. في الأثناء، أرسل الجيش الوطني تعزيزات إلى الجفرة وجنوب سرت.
*الجيش الوطني يهدد بالرد على أي تحرك عسكري تركي في ليبيا
وبحسب "الخليج"، أكد الجيش الليبي، أمس السبت، استعداده للتعامل مع أي هدف داخل المياه الإقليمية الليبية، فيما حذرت المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز، من خطر تحول النزاع الليبي إلى حرب إقليمية، في حين كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، النقاب عن نقل تركيا 17 ألف مرتزق سوري، و10 آلاف إرهابي أجنبي، إلى ليبيا، لدعم ميليشيات حكومة الوفاق.
وقال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، في تصريحات صحفية: إن تركيا تواصل جلب المرتزقة إلى ليبيا.
وشدد على التزام الجيش بمبادرة القاهرة والدعوات الأممية لوقف إطلاق النار، متهمًا حكومة الوفاق وتركيا بالتصعيد.
*السودان يرحب برغبة أمريكا في رفع اسمه من «قائمة الإرهاب»
وبحسب "الخليج"، رحب السودان بالتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمام لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس الخميس الماضي، والتي أعاد فيها تأكيد رغبة الإدارة الأمريكية في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ودعمها للتحول الديمقراطي في البلاد.
وأشاد مجلس الوزراء السوداني في بيان بدور لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس والسناتور كريس كونز لحثهم الإدارة الأمريكية على تقديم الدعم للحكومة المدنية واقتناص هذه الفرصة للتقدم بالعلاقات الثنائية للامام.
وأبدى المجلس استعداده لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية في شطب السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والدخول في علاقة شراكة تفيد البلدين.
وجدد رئيس الوزراء الانتقالي، عبد الله حمدوك التزام الحكومة السودانية بمواصلة الجهود مع كل الأصدقاء في الولايات المتحدة وخارجها لإغلاق هذا الملف وإعادة استيعاب السودان بالكامل في المجموعة الدولية.
وثمن دعوة وزير الخارجية الأمريكي لدعم فرصة التحول الديمقراطي في السودان وبناء دولة ديمقراطية، الأمر الذي يؤدي إلى بروز فرص مماثلة على المستوى الإقليمي.
ودعا بومبيو مجلس الشيوخ الأمريكي لتسريع تسوية تمهد لشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي أدرجته فيها الولايات المتحدة في العام 1997 عقابا على استضافة نظام المخلوع عمر البشير عناصر إرهابية.
وقال بومبيو إنه يرى فرصة تاريخية في التحول المدني في السودان لذلك يريد رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وتأتي دعوة بومبيو هذه بعد أقل من أسبوع من إعلان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أن جهود حكومته أثمرت عن إقناع الإدارة الأمريكية بتخفيض قيمة التعويضات المطلوبة من السودان لضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام في 1998 من 11 مليار دولار إلى 400 مليون فقط. وقال حمدوك إنه يجب الأخذ في الاعتبار أن الشعب السوداني لا ذنب له في تصرفات ارتكبها نظام البشير.