الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مريم إسماعيل الأولى علمي علوم: أبويا وأمي ساندوني فى كل شىء وسألتحق بكلية الطب

صدى البلد

عبرت أسرة الطالبة "مريم محمود إسماعيل " الحاصلة على المركز الأول شعبه علمي علوم عن سعادتها الغامرة لتفوق ابنتهم دراسيا وحصولها على مراكز متقدمه فى تصنيف أوائل الجمهورية للطلاب الثانوية العامة لسنة 2020 م والتى أعلن أسماءها الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم فى مؤتمر صحفي اليوم.


أقرأ ايضا :رفع أكثر من 600 طن قمامة في حملات نظافة بالمحلة أثناء عيد الأضحى


من جانبها أكدت الطالبة مريم إسماعيل أن إعلان وزير التربية والتعليم لإسمها فى مؤتمر اعلان النتيجة كان مفاجأة لها ولم تكون متوقعة أن تكون من ضمن أوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية .


وأعربت عن سعادتها قائلة: " الحمد لله ربنا كرمني على الرغم من وجود نقاط  فى بعض أسئلة الامتحانات كانت متوقفة على التصحيح،  والحمد الله التصحيح أنصفنى، لاتواجد ضمن الأوائل على الجمهورية".


وأشارت "مريم " إلى أن ظروف الامتحامات وتجهيز لجان الثانوية جاءت فى ظل  متوترة ومختلفة عن أى عام، بسبب تفشي  أزمة كورونا موضحة أن حلمها تحقق بالحصول على منحه للالتحاق بكلية الطب بإحدي الجامعات وهي الأمريكية أو الإلمانيه من أجل سعيها الدءوب فى مساعدة الفقراء مستقبلا خلال الفترة المقبلة.


كما وجهت الطالبة المتفوقة  كل الشكر والدعم الكامل إلي أفراد عائلتها وعلى رأسها والدها ومامتها وأشقائها تشجيعا على تخطى تلك الظروف والتوفيق لأكون من بين أوائل الثانوية العامة على الجمهورية، مؤكدة أنها لم تحدد حتى الأن أمنيتها أو رغبتها فى الالتحاق بكلية بعينها.


وكشفت "مريم" أن شقيقها الأكبر يدعي أحمد ويلتحق بكلية الهندسه بينما شقيقتها مريم الصغري بالصف الأول الإعدادي, وأنها سألت مريم عن رغبتها فى الالتحاق بالكلية، ولكنها طالبتها بالتمهل حتى تطلع على الكليات والتعرف على طبيعة الدراسة، لتحدد أمنيتها لاختيار الكلية التى سترغب فى الالتحاق بها، ولكنها تمنت لها أن تلتحق بكلية الطب .


من جانبه عبر محمود أحمد إسماعيل والد الطالبة مريم محمود احمد اسماعيل الأولى علمى الطالبة بمدرسة السنطة الثانوية المشتركة أن ابنته فى الإسكندرية لتغيير الجو بعد ماراثون الثانوية العامة .


كما أوضح والد الطالبة أنه لم يكن يتوقع أن تكون ابنته ضمن الأوائل وعرف النتيجة من إحدى جيرانه مشيرا ان نجلته تريد أن تلتحق بكلية الطب وربنا حقق أمانيها على حسب قوله.


وبين والد الطالبه أن نجله الأكبر بكلية الهندسة وابنته بالصف الأول الاعدادى، مشيرا إلى أن ابنته كانت تذاكر جيدا ولم تأخذ دروسا خصوصية طوال فترة كورونا، وكان يساعدها نظرا لانه يعمل مدرس رياضيات ووالدتها مدرسة لغة انجليزية.