EN 
وصف وزير الخارجية اللبناني المستقيل ، ناصيف حتي ، التفجير الذي وقع في مرفأ بيروت بالمأساة الكبيرة التي تعكس حالة من الإهمال ، مؤكدا أن هناك حاجة ملحة لتوفير الشفافية والمساءلة خاصة في عمل مؤسسات الدولة.
أرجع وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتي ، سبب إستقالته من الحكومة اللبنانية الي غياب الرؤية الإصلاحية التي كان يبحث عنها في الحكومة اللبنانية بالإضافة الي ضغوطات وتدخلات كثيرة من هنا وهناك في إطار اللعبة السياسية التقليدية.
جدير بالذكر ان وزير الخارجية اللبناني المستقيل ناصيف حتي كان قد قضي خمسة أشهر ونصف شهر من في الحكومة اللبنانية.
وفي تصريحات له لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية فقد ذكر حتي قائلا : "لا أحمل المسؤولية لطرف واحد. أنا أحمل المسؤولية للتركيبة السياسية اللبنانية، وفي سياق لعبتها التقليدية لإبقاء الوضع على ما هو عليه، وربما للقبول ببعض الإصلاحات الشكلية والخفيفة".
وأضاف الوزير اللبناني المستقيل قائلا "البعض في الحكومة يقول ذهبنا للإصلاح، لكن ظروفًا منعتنا من ذلك. لست من أنصار هذا الرأي السبب الحقيقي والأول لاستقالتي أنني أُصبت بخيبة أمل كنت أتمنى أن نمضي بشكل حازم في الإصلاح وهذا رأيي وقناعتي وبدل الإصلاحات التي كنت أبحث عنها، وجدت أننا عدنا إلى منطق المحاصصة، وبدل المواجهة والرغبة في الإسراع بها، وجدت غير ذلك التركيبة السياسية لم تقبل السير بالإصلاحات".
