شاركوا بفاعلية في انتخابات الشيوخ.. نائب رئيس الحركة الوطنية يوجه رسالة للمواطنين
أبو شقة يشيد بدور الهيئة الوطنية للانتخابات ويناشد المواطنين بالإدلاء بأصواتهم
حثت عدد من الأحزاب السياسية المواطنين على الادلاء باصواتهم وانتخاب من ينوب عنهم، مؤكدين أن مجلس الشيوخ يسهم في تحقيق التفاعل الإيجابي بين الآراء والاتجاهات المختلفة، لدعم واستقرار الحياة السياسية، ومرور مشروعات القوانين المهمة على الغرفتين يضمن إصدار التشريعات بعد تمحيصها والاطمئنان إلى استجابتها لمتطلبات الحياة العامة في المجتمع ويحقق الاستقرار القانوني، وضمان تمثيل الكفاءات المتخصصة الفنية والمؤهلين والاستفادة من حكمة ذوي الخبرة، بما يؤدي إلى علاقة تبادلية وتكاملية للوصول إلى الرؤية الأصوب.
ومن جانبه، دعا المهندس أسامة الشاهد، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، جموع الشعب المصري، للمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ المقرر لها يومي 11 و12 أغسطس الجاري، والتعبير عن رؤيتهم بكل نزاهة وشفافية، وذلك مع مراعاة جميع التدابير والاحتياطات اللازمة وفق تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
فيما حث الدكتور سامي فتحي سوس، القيادي بحزب مستقبل وطن، الشعب المصري على ضرورة المشاركة الفعالة وبقوة في الإدلاء بأصواتهم في انتخابات "مجلس الشيوخ"، والتي من المُقرر إجراؤها للمصريين بالخارج يومي الأحد والاثنين 9 و10 من الشهر الجاري، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء 11 و12 في ذات الشهر.
وأكد سوس ، في بيان له امس، أن المشاركة في الانتخابات واجب وطني على كل مصري ومصرية ويجعلنا نظهر أمام كافة دول العالم بأن الشعب المصري حريص على استخدام حقه الدستوري في اختيار من يمثله باعتباره واجبا دستوريا عليه تأديته تجاه وطنه بمظهر ديمقراطي يليق بالمصريين جميعًا بعيدًا عن اختيارات الناخبين للمرشحين، مشيرا إلى أن الشعب المصري بكافة طوائفه يمتلك القدر الكافي من الوعي الثقافي والسياسي في اختيار من يمثلهم في مجلس الشيوخ.
وحذر القيادي بحزب مستقبل وطن، الناخبين من الالتفات إلى دعوات المقاطعة أو التقاعس عن أداء الواجب الوطني، موضحا أن هذه المحاولات فاشلة وتستهدف إحداث حالة من الفراغ السياسي في مصر، مؤكدا أن وعي الناخبين سيكون عاملا أساسيا في نجاح العملية الانتخابية، لافتا إلى أن المشاركة في الانتخابات بمثابة ترجمة حقيقية تعبر عن حبنا لهذا البلد الذي يستحق منا أن نعمل على إرساء كل عناصر الديمقراطية والتقدم به لتستكمل الأجيال القادمة مسيرة التنمية الشاملة.