الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. أول صور لأكياس الموت بمرفأ بيروت قبل تفجيره

أكياس الأمونيوم
أكياس الأمونيوم

نشر موقع العربية نت أول صور لأكياس الأمونيوم التي تسبب في انفجارات مرفأ بيروت والتي راح على أثرها ضحايا بالعشرات وإصابة الآلاف تحطمت أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية المنكوبة بيروت.

وتظهر الصور التي تم نشرها أكياس الأمونيوم وهي مكدّسة في مرفأ بيروت داخل العنبر رقم 12 بشكل ليس له علاقة بإجراءات السلامة.

جدير بالذكر ان جهاز أمن الدولة اللبناني، إكتشف عبر  مركزه الجديد الذي إستحدثه داخل مرفأ بيروت منذ النصف الثاني من العام 2018 أن هناك تراخي وقلة مسؤولية في التعامل مع المواد الخطرة التي يحتويها العنبر رقم 12 والتي حدثت به الانفجارات.

ووفق ماذكرته صحيفة الجمهورية اللبنانية نقلا عن مصادرها أن جهاز أمن الدولة اللبناني فتح خطا مباشرا مع القاضي بيتر جرمانوس مفوض الحكومة لدي المحكمة العسكرية في ذلك التوقيت ولكن دون جدوي حيث أقر بعد إختصاصه وأن قاضي الأمور المستعجلة هو المنوط بتلك القضية.

وأوضح المصدر ايضا ان قيادة عليا في جهاز هاتف مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات الذي أعطي إشارة قضائية بضرورة وضع حارس قضائي واخر إداري علي العنبر رقم 12 وإحكام غلق ابوابه ولكن دون جدوى.

وأكد المصدر الأمني لصحيفة "الجمهورية" اللبنانية أن معظم المعنيين كانوا يتعاملون مع ملف " العنبر 12" باستخفاف ولم يصدقوا خطورة الوضع وفداحة مايحتويه من مواد متفجرة على السلامة العامة. 

وقال المصدر: رغم أن هناك قرار وإشارة قضائية بضرورة سد الفجوات وإحكام غلق ابواب العنبر إلا ان التراخي والإهمال كانا سيدا الموقف حيث لم يتم لم تنيفذه وبالتالي، لم يتم إقفال أبواب العنبر رقم 12 إلّا قبل أيام من الحادث علي ايدي غير متخصصين حينما  تولّى عمال سوريّون تلحيمها من دون مواكبة أو إشراف من أحد، علمًا أنهم غير متخصّصين في التعاطي مع دقة المكان ومحتوياته.

وكشف المصدر أن العنبر الذي يحوي 2750 طنا من نترات الأمونيوم لا يحتوي علي  "طفايات أوتوماتيكية"،  وهو الأمر الذي يخالف طبيعة مثل تلك الماكن والتي يعد وجود مثل تلك النوع من الطفايات أمر حتميا.

وإختتم المصدر تصريحاته بأن جهاز أمن الدولة حذر رئيس الحكومة السابق سعد الحرير أثناء توليه قيادة البلاد من خطورة الوضع في مرفأ بيروت نتيجة لإهمال وظيف كبير داخل المرفأ وليس بملف الأمونيوم.