الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سماع إطلاق نيران داخل قاعدة عسكرية فى مالي

مالي
مالي

شهدت قاعدة "كان كيتا" في باماكو عاصمة مالي اليوم إطلاق نار كثيف، ومواجهات، وذلك بالتزامن مع الحديث عن اختطاف أو القبض على مسؤولين كبار من بينهم رئيس البرلمان ووزير المالية، وذلك وفقا لما نشرته وكالة الأخبار الموريتانية.

وتصاعدت وتيرة إطلاق النار خلال الساعات الماضية من القاعدة العسكرية التي تقع في ضاحية "كاتي" بالعاصمة المالية باماكو.

وانطلق من هذه القاعدة العسكرية التمرد الذي أطاح بالرئيس المالي الأسبق أمادو توماني توري في العام 2012.

ولم يصدر حتى الآن أي توضيح من السلطات المالية حول الموضوع.

فيما ذكرت وسائل إعلام محلية نقلا عن السفير النرويجي بمالي قوله :"تمرد جنود ماليون الثلاثاء في ضواحي باماكوزز و يشهد معسكر كاتي العسكري (معسكر سوندجاتا) الذي بدأت منه زعزعة الاستقرار ضد الرئيس أمادو توماني توري (ATT) في عام 2012 حالة من الاضطراب.. اعتقال عدد من الوزراء والجنرالات.. أتابع الموقف من دقيقة إلى دقيقة".

وسمع دوي نيران أسلحة ثقيلة في معسكر ساوندجاتا في كاتي الواقعة على بعد 15 كيلومترا من باماكو، وبحسب شهود عيان، اقتحم مسلحون على متن شاحنات صغيرة الثكنات. 

وكانت دعت فرنسا والنرويج رعاياهما لعدم التحرك في العاصمة المالية باماكو، وسط حديث شهود عيان عن إطلاق نار كثيف في مدينة "كاتي" التي تبعد نحو 20 كلم عن العاصمة.

وكان قد رفض حراك 5 يونيو المعارض في مالي، مقترحا بشأن لقاء الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، المطروح من قبل مبعوث المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "الإيكواس"، رئيس نيجيريا السابق غودلاك جوناثان.

وقال حراك 5 يونيو في مالي خلال بيان له أنه "لا يمكنه الدخول في محادثات مع إبراهيم بوبكر كيتا، طالما أن نشطاءه يتعرضون للقمع من طرف قوات النظام القمعية".

والتقى مبعوث "الإيكواس" زعيم الحراك محمود ديكو، والرئيس المالي، لكن وساطته لم تمنع الحراك من تنظيم مظاهرات الثلاثاء بالعاصمة باماكو شارك فيها الآلاف من أنصاره، تدعو الرئيس للاستقالة.

وكانت مجموعة الإيكواس نظمت قمة استثنائية حول الأزمة المالية، خرجت بعدة اقتراحات من بينها بقاء الرئيس في السلطة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتعيين أعضاء المحكمة الدستورية، واستقالة النواب المتنازع حول انتخابهم في البرلمان.

وأعلن حراك 5 يونيو رفضه لمقترحات مجموعة دول غرب أفريقيا ، ومواصلة مظاهراته من أجل استقالة الرئيس، الذي يتهمه بـ"الفشل" في إدارة الأزمات الأمنية والاجتماعية والصحية في البلاد.