الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر تنجح في تهدئة الأوضاع الليبية.. والصحة العالمية تتوقع استمرار تفشي كورونا لمدة عامين.. أبرز اهتمامات الصحف السعودية

مسلحون في شوارع طرابلس
مسلحون في شوارع طرابلس الليبية

  • ليبيا الجديدة تسعى لوقف التدخلات التركية 
  • ذي قار تنتفض ضد وكلاء إيران
  • ترامب يعلن حرائق الغابات في كاليفورنيا كارثة كبرى.. وإعلان عن «اختراق علاجي كبير» لكورونا
  • كوفيد 19.. الإصابات تتفاقم والوفيات تتزايد
  • وفيات الوباء في المكسيك تتجاوز 60 ألفًا
  • باحميد للمجتمع الدولي: اضغطوا على إيران وميليشياتها لتجنّب كارثة «صافر»


تناولت الصحف السعودية عددًا من الموضوعات التي تناولت شئونًا محلية ودولية، سيطر عليها موضوعات ليبيا والعراق وفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.


ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصادر مطلعة بالملف الليبي، قولها إن عدة  دول عربية ودولية لعبت أدوارًا فعالة للوصول إلى اتفاق وقف النار، جاء بمقدمتهم مصر التي سبق وأن استضافت المشير خليفة حفتر ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح ، وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن اتفاق القاهرة لحل الأزمة الليبية.


 وذكرت "عكاظ" أن مصر نجحت تهدئة الأجواء، خصوصًا بعد الإعلان القطري التركي وحكومة السراج عن إنشاء قاعدة عسكرية في مصراتة، وهو الإجراء الذي قد يؤدي لحرب إقليمية.


 وأشارت المصادر لـ"عكاظ"، إلى أنه من المهم في هذه المرحلة تعزيز إجراءات بناء الثقة بين الأطراف المعنية وإيجاد التوافق كخطوة أساسية للدفع بالحل السياسي، فضلًا عن دعم مسار بناء وتوحيد المؤسسات الوطنية لاستعادة زمام الأمور وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وعلى نحو يسهم بشكل مباشر في تهيئة المناخ السياسي والأمني في ليبيا.


وفي العراق، لفتت "عكاظ" إلى أنه انتفضت أمس ذي قار  ضد وكلاء إيران، وأكدت مصادر موثوقة وشهود، أن متظاهرين غاضبين هدموا جميع مقار الفصائل الموالية لطهران، وأبرزها مقر لميليشيات العصائب، وأحرقوا مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى موالية لنظام الملالي، تعبيرًا عن غضبهم من الاستهدافات التي تتهم فيها تلك الميليشيات.


وقالت صحيفة "عكاظ": "يمضي وباء كوفيد-19 بعناد صوب بلوغ عدد المصابين به 24 مليونًا، وهو عدد كبير مقارنة بعمر الوباء الذي لم يمض على اندلاعه سوى ثمانية أشهر، فقد بلغ عدد الإصابات عالميًا  23.125.427 شخص".


ويزحف عدد الوفيات بتؤدة صوب المليون الأول؛ إذ بلغ أكثر من 803.253 وفاة.


وقال مدير منظمة الصحة العالمية تادروس غبريسيوس إن وباء فيروس كورونا الجديد قد يستمر سنتين قادمتين! وذكر أن العولمة أتاحت للفايروس أن يتفشى أسرع من فيروس الإنفلونزا الإسبانية (1918- 1919).

 

وقال مدير الطوارئ بالمنظمة مايكل ريان إن الإنفلونزا الإسبانية اجتاحت العالم في ثلاث موجات خلال 1918، وكانت موجتها الثانية هي الأشد تدميرًا وخرابًا.

 

لكنه قال إن فيروس كورونا الجديد لا يتصرف بتلك الطريقة، وفيما انتهت معظم الفايروسات الوبائية السابقة بأن أصبحت موسمية، إلا أن فيروس كوفيد-19 لا يريد أن يكون كذلك.

 

وفي أتون هجمة كوفيد-19 المستمرة على أشدها منذ اندلاع الوباء في نهاية 2019؛ استمر تصاعد الأرقام بشكل فلكي مرعب، فقد أوشكت أمريكا على بلوغ 6 ملايين مصاب (5.80 مليون مصاب أمس)، وتجاوز عدد المصابين في البرازيل أمس 3.54 مليون، بعد الإبلاغ عن 30.355 حالة جديدة، وقالت السلطات البرازيلية إن كوفيد-19 حصد 1.054 روحًا، ليرتفع العدد الكلي للوفيات إلى 113.358 وفاة. أما الهند، فستتجاوز اليوم، ثلاثة ملايين مصاب؛ فيما ارتفع عدد وفياتها إلى 55.950 وفاة.


وقفزت أعداد الإصابات في جنوب أفريقيا (الخامسة عالميًا) أمس إلى أكثر من 603 آلاف إصابة. وفيما بقيت بيرو، والمكسيك، وكولومبيا، وتشيلي في قلب دائرة الخطر؛ تراجعت السعودية أمس من المرتبة الـ14 إلى الـ13، في ما يُعد مؤشرًا جيدًا إلى حسن إدارة السعودية للأزمة الوبائية.

وأعلن

ت الحكومة الآيسلندية أمس أن جميع وزرائها، بمن فيهم رئيسة الوزراء ووزير المالية، سيخضعون لفحص كوفيد-19 مرتين.


وأوضحت أن ذلك يأتي على سبيل الاحتياط، بعدما تم تشخيص مصابين بالوباء بين نزلاء فندق احتشد فيه الوزراء ومعاونوهم الثلاثاء الماضي لحضور مأدبة عشاء.


كما حذر سفير اليمن في ماليزيا عادل باحميد، من خطر محدق باليمن والمنطقة، جراء رفض مليشيا الحوثي الانقلابية السماح لفريق الخبراء والفنيين من الأمم المتحدة بمعاينة وصيانة خزان النفط العائم (صافر).


ودعا السفير المجتمع الدولي لأن يمارس المزيد من الضغط على النظام الإيراني ومليشياته في اليمن، لتجنّب هذه الكارثة المحتملة.


ومن صحيفة "الشرق الأوسط"، أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر أمس السبت تسجيل 89 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و12 وفاة، مقارنة مع 123 إصابة و19 وفاة أمس، وذلك في تراجع دون المائة إصابة للمرة الأولى منذ العاشر من أبريل.


وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم الوزارة: «إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو 97237 حالة من ضمنهم 65118 حالة تم شفاؤها، و5243 حالة وفاة».


كانت مصر فرضت في منتصف مارس  إجراءات للعزل العام لمكافحة تفشي الفيروس بما في ذلك حظر التجول ليلًا، وحظر التجمعات العامة الكبيرة، وإغلاق المطاعم والمسارح.

 

وأعلنت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض كايلي ماكيناني أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيعقد مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم، الأحد (بالتوقيت المحلي) لإعلان «اختراق علاجي كبير» لفيروس كورونا.

 

وأضافت أن المؤتمر سيحضره أليكس عازار، وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وستيفان هان رئيس إدارة الغذاء والدواء.

 

وقالت السلطات الصحية في المكسيك، أمس السبت، إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في البلاد تخطى ستين ألفًا، وهو رقم يتجاوز التقديرات التي كانت قد أعلنتها في يونيو.


وقد أُحصيت ستمائة وأربع وأربعون حالة وفاة خلال أربع وعشرين ساعة ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى ستين ألفًا ومائتين وأربع وخمسين وفاة، حسب وزارة الصحة.

 

بينما قالت صحيفة "الرياض"، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، وقوع كارثة كبرى في ولاية كاليفورنيا وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود التعافي الحكومية والمحلية في المناطق المتضررة من حرائق الغابات التي بدأت في 14 أغسطس 2020 وما زالت مستمرة.