EN
قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، إن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي،لـ الأمين عام منظمة السياحة العالمية،لولو كاشفيلي؛ يبرهن للعالم أن قطاع السياحة أصبح في ضمير القيادة السياسية المصرية،وهي تساوي تسويقيًّا وترويجيًّا.
وأشار،خلال مداخلة هاتفية علي قناة إكسترا نيوز،إلي أن الزيارة هي الأولى للأمين العام لمنظمة السياحة خارج بلده منذ جائحة كورونا، وهذا اعتراف بما قامت به مصر لمواجهة الفيروس بمنتهى الشفافية.
و أكد عثمان أن مصر بدأت بفتح جزئي لمدينة شرم الشيخ ومحافظتي جنوب سيناء و البحر الأحمر منذ شهر يوليو و قد استقبلنا 120 ألف سائح بدون أي إصابات لكورونا بينهم، مما أعطانا الثقة لإعلان أن السياحة الثقافية ستعود في 1 سبتمبر.
ونوه إلى أن السياحة الثقافية هي العمود الفقري للسياحة في مصر، وفي 1 أكتوبر ستعود المراكب السياحية،منوها إلي أن التوقيتات عبقرية من الحكومة المصرية .
وأوضح رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن ضم وزارتي السياحة والآثار وإنشاء المتاحف المختلفة وعلي رأسها المتحف المصري الكبير؛ يعطي أملا في مستقبل السياحة في مصر التي كانت تمثل في السابق 18٪ من الدخل القومي.
ولفت إلي أن مصر هي الدولة الأولي التي زارها الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية من ضمن الدول التي تتمتع بعوامل جذب سياحية، مؤكدا أن زيارته لمصر و الغردقة و قوله إن مصر بلد سياحي كبير ودعوة السائحين لزيارتها؛ له مردود كبير علي قطاع السياحة في مصر و علينا الإستفادة من ذلك النداء الذي أطلقه لولو كاشفيلي لأن المكاتب السياحية وشركات السياحة حول العالم تستمع له جيدا و علينا أن نوثق ما قاله ووزارة السياحة لديها القدرة لتنفيذ ذلك.
