قبل موسم زراعته.. ننشر نصائح لزراعة الثوم وتسميده واختيار التقاوى المناسبة

أكد الدكتور محمد على فهيم الخبير المناخى ، أن مصر تعد ثاني أكبر دولة منتجة للثوم في العالم بعد اسبانيا من حيث انتاجية وحدة المساحة ، مضيفا أن مساحة الثوم في مصر تتراوح سنويا من 60 الي 70 ألف فدان ومتوسط عام الانتاجية حوالي 10 أطنان للفدان .وأضاف " فهيم " فى تصريحات ل " صدى البلد " أن معظم المساحات تتركز في المنيا وبني سويف والشرقيه والدقهليه – وتعتبر محافظتا المنيا وبني سويف من أكبر المحافظات في المساحة المنزرعه حيث تبلغ المساحة المنزرعه بهما حوالي 40 % من اجمالي مساحة الثوم .وأشار " الخبير المناخى " أن الاصناف المنزرعه في مصر هي:
-الصنف البلدي: ذو القشره البيضاء ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالي 40 الي 60 فص.
– الصنفي سدس 40 وايجاسيد 1: وهما متشابهين الي حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص في الرأس حوالي 10 الي 15 فص.وقدم " فهيم " عدة نصائح لزراعة الثوم بمصر خلال الفترة الخالية وكذلك الميعاد المناسب للزراعه لكل صنف من الثوم
:
الصنف البلدي، يزرع فى مصر فى منتصف شهر سبتمبر فى الوجه القبلي. وفى أول سبتمبر فى الوجه البحري.
** الصنف سدس40 وإيجاسيد 1:
يتشابه الصنفان إلى حد كبير فى ميعاد زراعتهما ففى الوجه البحري يمكن زراعة الصنفين فى منتصف شهر سبتمبر ولكن فى الوجه القبلي يزرع فى أوائل أكتوبر ولمدة أسبوعين حتى منتصف شهر أكتوبر وفى هذه المواعيد المناسبة المذكورة يتم الإنبات بصورة جيدة وتكوين مجموع خضري قوى ينعكس ذلك على تكوين الرؤوس الجيدة وفي حاله زراعة الصنفين مبكرا عن ذلك يتأخر الإنبات وتنتشر الحشائش قبل تمام الإنبات .
أضاف زراعة الثوم تجود فى جميع الأراضي الطميية الخصبة جيدة الصرف ولا تتعدى الملوحة فى كل من المياه والتربة2 مليموز (1250 جزء فى المليون تقريبا) وأن تكون الأرض خالية من بذور الحشائش وأن تكون الأرض خالية من الأمراض وخاصة مرض العفن الأبيض مرض يصيب البصل والثوم ويطلق علية المزارعون فى محافظتي المنيا وبنى سويف (البعوضة) وهو من الأمراض المحددة لزراعة محصول الثوم فى العالم.
ونصح بأن يضاف 20م3 سماد بلدي قديم متحلل (5مقطورة جرار زراعي) خالي من بذور الحشائش وجراثيم بعض الامراض واهمها العفن الابيض واضافه 400 كجم سوبر فوسفات 15.5% واضافه 100كجم كبريت زراعي و اضافه 50كجم سلفات نشادر 20.6% -للفدان. والتخطيط بمعدل 12 خط /2ق ويفضل التخطيط من الشمال إلى الجنوب خاصة فى صنفي الثوم سدس 40 وإيجاسيد 1 حيث ان التخطيط للصنفين من الشرق الي الغرب يقلل المحصول بنسبه لا تقل عن 20 الي 30 % ثم إقامة المراوي والبتون. وقبل الري مباشره تمهيدا للزراعه يتم رش مبيد الحشائش استومب بمعدل 1.5 لتر للفدان.
وأوضح أن الفدان يحتاج لزراعته ثوم بلدي حوالي 300 كجم ثوم بالعروش ، ويحتاج الفدان لزراعته ثوم سدس 40 او ايجاسيدا حوالي 450 -500 كجم ثوم بالعروش فى حالة الزراعة اليدوية وتزداد هذه الكمية فى الزراعة بالميكنة لحوالى 650-700 كجم بالعروش لأنخفاض نسبه الانبات نتيجة الزراعة العميقة بالميكنة.
وأضاف أنه يتم التفصيص قبل الزراعة بحوالى 24 - 48 ساعة ولا يوصى بالتفصيص قبل الزراعة بمدة أكبر من ذلك ويتم وضع التقاوى الصالحه والتى تم فرزها فى أجولة شبكية وتوضع فى ماء جارى لمدة 16-24 ساعة وذلك بغرض سرعة الإنبات خاصة الثوم سدس 40 وايجاسيد – 1 و بعد رفع الأجولة المملوءة بالتقاوى من الماء وقبل الزراعة مباشره توضع فى محلول من الكبريت الميكرونى بمعدل 5جم/لتر ماء لمدة نصف ساعة وذلك بغرض التخلص من الأكاروس الذي ربما يكون موجود بالتقاوى.
زراعة الثوم:
يزرع الثوم بطريقة الشك حيث تروى الأرض قبل الزراعة بنحو يومين او ثلاثة وبعد ان تجف الأرض بشكل مناسب تغرس الفصوص على الريشتين وفى الثلث العلوى وعلى مسافة 7 - 10 سم بين الفص والأخر ويراعى غرس الفصوص بحيث تكون القاعدة لأسفل وقمة الفص لأعلى ويغرس ثلثى الفص وان تكون الزراعة بفص واحد وليس بعدة فصوص ملتصقة وتروى الأرض ريه خفيفة بعد الزراعة في نفس اليوم او بعد الزراعه بيومين او ثلاثه حتي يساعد ذلك علي سرعه الانبات. أو يزرع الثوم بطريقة الزراعة فى سطور على خط المحراث حيث تزرع الفصوص على بعد 7 – 10 سم والمسافة بين السطور 30 سم فى ارض جافة ويتم سرسبة التقاوى على خط المحراث ثم التغطيةوتتم عملية التغطية للفصوص بالتربة بسمك لا يتعدى 2: 3 سم ثم الرى ويشرط هنا ان تكون التربة ناعمة القوام . ثم تقسم الارض الي احواض بعد ذلك.
عمليات التسميد الأرضي والورقي :
يحتاج فدان الثوم فى الأراضي الطينية إلى الكميات الآتية، 20م3 سماد عضوى متحلل تمامًا و 500 كيلو نترات نشادر 33.5% او 800 كيلو سلفات نشادر 20.6 % و 400 كيلو جرام سوبر فوسفات 15.5% و 100 كيلو سلفات بوتاسيوم 48% و 100 كيلو جرام كبريت زراعى و عناصر صغرى الحديد والنحاس والزنك والمنجنيز والبورون (رشتين على الاقل خلال الموسم ).
العز يق ومقاومة الحشائش:
الطرق الميكانيكية مثل الحرث الجيد العميق والتخلص من بقايا المحصول السابق وأيضا التخلص من الحشائش بالطريقة اليدوية. مبيدات الحشائش الخاصة بمحصول الثوم قبل الزراعة ، بعد تمام إجراء خطوات الخدمة من تقسيم ومسح الخطوط والقنوات يتم الرش بمحلول الاستومب بمعدل 1.5 لتر للفدان يوضع على حوالى 200 لتر ماء ويتم رش هذا المحلول على سطح التربة وبعد ذلك لا يتم إجراء آية إثارة للتربة و يتم إجراء عملية الرى تمهيدًا للزراعة بعد يومين او ثلاثه و يفيد في مكافحه كل الحشائش الرفيعة والعريضةالأوراق معا بنسبه لا تقل عن 80 %. العزيق اليدوي ، في نهايه شهر ديسمبر ويناير تبداء الحشائش الشتويه في الظهور ولذلك يفضل نقاوه هذه الحشائش يدويا ولا يستعمل فيها الفأس وخلافه حيث ان جزور الثوم سطحيه ويتم تقطيع الجزور عند اجراء عمليه العزيق بالفأس
الري في الثوم:
يحتاج نبات الثوم إلى رى معتدل ومنتظم طول حياته ويؤدى زيادة الرى إلى زيادة سمك الساق الكاذبة وزيادة نسبة الرطوبة مما يزيد من فرصه الاصابات الحشريه والمرضيه وانخفاض مقدرتها على التخزين ورداءه لونها كما أن عدم انتظام الرى يؤدى إلى تشويه شكل الرؤوس وتقل الفترة بين الريات فى الاراضى الخفيفة والحرارة المرتفعه ويوقف الري ( التصويم ) عندما تظهر علامات النضج ويكون ذلك قبل الحصاد بثلاثة او أربعةأسابيع ويؤدى الاستمرار فى الري خلال هذه الفترة ( عدم التصويم ) الى قلة المحصول وردائتة وتقل القدرة التخزينية ويمكن تقسيم فترات رى الثوم إلى ثلاثة مراحل وهي مرحلة الإنبات ، وفى هذه المرحلة يجب تقارب فترات الرى وذلك يؤدى إلى زيادة سرعة ونسبة الإنبات مما سيكون له آثر جيد على التبكير في النضج والعطش فى هذه الفترة يؤدى إلى تأخر الإنبات والإسراف فى الري يؤدى إلى تعفن الفصوص وانخفاض نسبه الإنبات. مرحله النمو الخضرى ، وفى هذه المرحلة يجب إعطاء ريات منتظمة وحسب درجات الحرارة ونوع التربة ويجب عدم تعطيش النباتات فى هذه الفترة حتى يعطى النباتات المجموع الخضرى المناسب وذلك لزيادة كفاءة عملية التمثيل الضوئى التى سيكون لها آثر جيد على المحصول وعموما يكون الري كل حوالي ثلاثة الى أربعأسابيع حسب قوام التربة والظروف الجوية فى الاراضى الطينية. مرحله ما قبل الحصاد ، من العمليات الضرورية جدًا لمحصول الثوم هو عملية التصويم أى منع الرى قبل الحصاد بحوالى ثلاثة أسابيع وذلك ينتج عنه جودة المحصول وتحمله للتخزين وأيضًا جودته للتصدير.