الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ناقد يهاجم معارضى جائزة البوكر.. ويؤكد: الإمارات حافظت على استقلاليتها

علي بن تميم
علي بن تميم

هاجم علي بن تميم الإعلامي و الناقد الأدبي الإماراتي من يطالبون بإيقاف الدعم الإماراتي عن البوكر  قائلا: كان عليهم ألا يتقدموا للجائزة وأن يعيدوا المال الذي أخذوه، ونجد من بين الأسماء قطريين، ويبدو أن لتنظيم الحمدين عرضا خفيا. لدى قطر جوائز لكنها نموذج للفشل لخلوها من الرؤية والإبداع، ولاعتمادها كليا على اليسار وفلول الإسلاموية غير القطرية.

 

واضاف: النفر الذي طالب البوكر بإيقاف الدعم الإماراتي تجاهلهم الإعلام عدا قطر، وهم  يتناسون أن الجائزة بريطانية وترعاها كرانكستارت، فهل من المنطقي مطالبتهم لمؤسسة ذات انتماء لبريطانيا التي لها علاقة وطيدة مع إسرائيل. لماذا غضبوا هذه الغضبة المضرية. إنها مقاييس غير موضوعية تتصل بالهوى الأيدولوجي المنحاز.

 

‏واوضح : إن موقفهم غير موضوعي لأنهم أقروا بأن البوكر ظلت مستقلة لم تتدخل الإمارات في مجرياتها إطلاقا،لما تتمتع به من مؤسسية واحترام لذاتها.وأرجو أن يراجعوا سيرة الجوائز في بلادهم المطبعة مع إسرائيل ويقارنوا بينها وبين الجوائز الإماراتية ليدركوا مدى الفوضى واللاحوكمة والمحاباة التي تجتاحهم.

 

‏وشدد على انه لا مناص من كشف زيف زمرة تدعي الثقافة،وظلت لعقود تستمد ألقها من الإمارات ومبادراتها الخلاقة ولا عزاء للانتهازيين.وفي المقابل ثمة مثقفون لهم مواقف عقلانية، يضعون الأمور في موازينها،ويؤمنون بأن الإمارات تقود قاطرة التنوير، وتنشر قيم الإنسانية والمحبة. هؤلاء نحن أولى بهم وهم أولى بنا.

 

واستطرد: نقول لهذا النفر  الذي صعد الموجة ضد المبادرات الثقافية ولغيرهم إن الامارات ستظل بؤرة إشعاع فيما يخص الثقافة العربية وعلى المبدعين والمثقفين أن يواصلوا مسيرتهم مع البوكر وغيرها من الجوائز الإماراتية وعلى من تلكؤوا في المسير التفتيش عن قاطرة أخرى.لأن قاطرة الإمارات تسير بسرعة الضوء.

 

وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر العربية" من أهمّ الجوائز الأدبية في العالم العربي، وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال ترجمة الروايات الفائزة، والتي وصلت إلى القائمة القصيرة، إلى لغات أخرى ونشرها.

 

وتعد جائزة البوكر  فريدة من نوعها في العالم العربي بحيث أنّها ملتزمة بقيم الاستقلالية والشفافية والنزاهة خلال عملية اختيار المرشّحين ، وقد أُطلقت الجائزة لأول مرة في أبوظبي في أبريل 2007، وقد ولدت فكرة الجائزة باقتراح لتأسيس جائزة مشابهة لجائزة “بوكر” التي حقّقت نجاحًا بالغًا عالميًا، وأراد المؤسسين تشجيع تقدير الرواية العربية المتميّزة، ومكافأة الكتّاب العرب مما يؤدّي إلى رفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًا من خلال الترجمة.