EN 
خلال مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع مسئولين أمريكيين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، حذر المسئول الإسرائيلي إيران من خطورة ما تقوم به إيران من محاولات للوصول لسلاح نووي، متوعدًا إياها بإجراءات عقابية، في الوقت الذي أشاد به مع المسئولين الأمريكيين بالاتفاق مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
قال نتنياهو، إنه لن يسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، يقوم على تهديد الأمن في المنطقة، مؤكدًا دعم تل أبيب للمساعي الأمريكية بتمديد حظر السلاح على إيران.
وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بدعم جهود الولايات المتحدة في التصدي للعدوان الإيراني، معتبرًا أن السماح بتطوير إيران للأسلحة النووية يهدد أي خطوة نحو السلام.
وكانت قد أبدت الولايات المتحدة غضبها من قرار مجلس الأمن برفض مشروع قرار تقدمت به واشنطن لأجل تمديد حظر السلاح المفروض على طهران، بينما رحبت إيران بالقرار واعتبرته تأكيدا لـعزلة الولايات المتحدة، خلال منتصف الشهر الجاري.
وحول الاتفاق مع الإمارات، قال نتنياهو :إن "السلام مع الإمارات خطوة تمهّد لمعاهدات مع دول أخرى في المنطقة".
من جانبه قال روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأمريكي: "نعتقد أن دولا أخرى في المنطقة قد تعقد معاهدات سلام مع إسرائيل".
وأضاف أوبراين: "إسرائيل وافقت على وقف ضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدًا على إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل خطوة تاريخية كبيرة".
وأكد على ذلك مستشار الرئيس الأميركي وصهره، زوج ابنته، جاريد كوشنر: إن :معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل إنجاز تاريخي".
وقال كوشنر: "سنستمر في العمل لتحقيق السلام بين إسرائيل ودول أخرى في المنطقة ، حيث إن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ستغير مجرى الأمور في المنطقة".
وتمنى كوشنر أن يتم يتحقق إرساء السلام والازدهار في المنطقة من خلال معاهدة السلام.
ووصل مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر ومستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين إلى إسرائيل اليوم الأحد لعقد اجتماعات بشأن اتفاق البلاد على تطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة.
وينضم إلى كوشنر وأوبراين مساعد كوشنر في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، آفي بيركوفيتش ، والمبعوث الإيراني الخاص بريان هوك، إلى جانب مسؤولين آخرين.
ومن المقرر أن يلتقي المسئولون الأمريكيون بعد لقائهم برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بوزير الدفاع ورئيس الوزراء المناوب بيني جانتس ووزير الخارجية جابي أشكنازي والرئيس رؤوفين ريفلين.
