الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حكم أخذ البنت المتزوجة من مال أبيها دون علمه ؟

صدى البلد

حكم أخذ البنت المتزوجة من مال أبيها دون علمه؟ .. سؤال أجاب عنه الدكتور عبدالله المصلح، الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة. 

وأجاب "المصلح"، قائلًا بأنه لا يجوز أن تأخذى مالا بدون علم أبيك، لأنه من المفترض أن زوجكِ هو الذى يوفر لك حاجاتكِ، فإذا عجز الزوج عن الإنفاق على متطلباتك فيجب على والدك أن ينفق عليك لأنكِ من أبنائه.

وتابع: "إذا عجز الزوج فتعود النفقة على الأب، فالأب يقوم بهذه النفقة ما دام مقتدرا، لكن لا تأخذى شيئا بدون علمه فكونى واضحة، واتقى الله ولا تأخذى من مال والدكِ إلا بحق وبعلمه". 

حكم صدقة المرأة من مال زوجها دون علمه
قال الدكتور علي فخر، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في صدقة المرأة من مال زوجها؛ أن تكون بإذنه وعلمه.

وأضاف على فخر في فتوى له، ردًا على سؤال: ما حكم صدقة المرأة من مال زوجها دون علمه؟ أن استئذان الزوج وإعلامه بالصدقة تصح حتى ولو كانت عامة ومرة واحدة، موضحًا أنها قد تقول له: هل تسمح لي بالتصدق من مصروف البيت؟ فإن أذن لها جاز، وإلا فلا.

يذكر أن الأئمة أحمد وأبو داود والنسائي رووا عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يجوز لامرأة عَطِيَّةٌ إلا بإذن زوجها»، وعن أبي أمامة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تنفق امرأة من بيت زوجها إلا بإذن زوجها. قيل: يا رسول الله، ولا الطعام؟ قال: ذلك أفضل أموالنا» (رواه أحمد وأبو داود والترمذي).

حكم أخذ المرأة مالا دون علم زوجها؟
إذا كان الزوج لا يقوم بالواجب فلها أن تأخذى من ماله بالمعروف ما يكفيها وما يكفي أولادها، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب، اشتكت للنبي بعد فتح مكة وقالت: «يا رسول الله! إن أبا سفيان رجل شحيح لا يعطيني ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذته من ماله بغير علمه فهل لي ذلك؟ فقال: «خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك» يعني: ولو لم يعلم.

وأشار الى أنه إذا كان الزوج بخيلًا أو لا يبالي فللزوجة أن تأخذ من ماله بغير علمه ما يكفيها ويكفي أولادها بالمعروف، وهذا لا حرج فيه.

حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه؟
حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه .. أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه يجوز للزوجة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه في حال أنها ستنفق المال في الضروريات التي لا يوفرها الزوج كالمأكل والملبس والمشرب.

وأكد «عبدالسميع» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه ؟ أنه لا يجوز للزوجة أن تأخذ مال من زوجها خلسة لتحقيق الرفاهية لأولادها كشراء ما يزيد عن الحاجة من مأكل وملبس، أو لكي يذهب الأولاد إلى رحلة.

كانت إحدى السيدات، قد وجهت سؤالًا لدار الإفتاء المصرية، عن حكم أخذ المرأة من مال زوجها بدون علمه، تقول فيه "هل يجوز أن آخذ من مال زوجي بغير علمه بغير الادخار؟.

وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى، على حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه، بأن الأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه إلا إذا كان الرجل شحيحا لا ينفق على بيته.

حكم نفقة الزوج على زوجته
يجب على الزوج أن ينفق على زوجته وعلى متطلبات منزلهما مهما كان وضعه المالى ومهما كانت الزوجة غنية أو فقيرة.

حكم أخذ المرأة معاش زوجها بعد زواجها من غيره
المرأة التى مات عنها زوجها ثم تزوجت مرة أخرى ففى هذه الحالة ما دامت فى كفالة رجل بعقد رسمي فإنها لا تأخذ معاش زوجها الذى توفى، لأنها أصبحت مسئولة من شخص آخر، فإذا تزوجت المرأة بعد وفاة زوجها فليس لها حق في أن تأخذ معاش زوجها المتوفى وإذا كانت الجهة المانحة للمعاش تشترط لاستحقاقها له أن تكون غير متزوجة، ولكنها جهلت هذا الحكم فمن الخطأ أن تأخذ هذا المال.

حكم إنفاق الزوجة على أهلها من مال زوجها
مال الزوج الخاص به لا يجوز للزوجة أن تنفق منه على نفسها شيئًا خارجًا عن النفقة المعتادة، ولا أن تعطي منه شيئًا لأهلها أو غيرهم إلا بإذنه.

روى الترمذي من حديث أبي أمامة الباهلي في خطبة الوداع: لا تنفق امرأة شيئا من بيت زوجها إلا بإذن زوجها. واستثنى العلماء من ذلك الشيء اليسير الذي جرت العادة بالتسامح في مثله، لما روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أنفقت المرأة من طعام زوجها غير مفسدة، كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما اكتسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم من أجر بعض شيئا.

أجاب الشيخ عبدالله العجمي، مدير إدارة التحكيم وفض المنازعات وأمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه مضمونه (هل يجوز للزوجة سداد دين كان عليها قبل الزواج من زكاة أموال الزوج الموكلة بتوزيعها وبدون علمه؟).

وأوضح العجمي، قائلًا: أنه إذا فوضكِ زوجكِ فى إخراج زكاة ماله هو تفويض عام أو خاص، فإن كان تفويضًا عامًا بمعنى لو قال لكِ هذا زكاة مالى أنفقيه وأخرجه فى المال لمن شئتي ولمن ترين أى وكلك فيه وكان مطلقًا، فافعلى فى هذا المال ما شئتي فيما ترين من مصالح حتى وإن كانت بعض هذه المصالح لكِ شخصيًا طالما كنت من أهل هذا الوصف فلو قال لك سددى الديون وانت من أهل هذه الديون فسددي ما عليك وذلك بموجب الوكالة المطلقة.

وتابع: أما لو فوضكِ وقال لك هذا المال اجعليه فى الأيتام أو فى المساجد وكان مقيدًا لمكان معين أو لأشخاص معينين ففى هذه الحالة لا يصح لك أن تجعلى هذا المال فى غير ما فوضكِ فيه.

حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه بقصد الادخار أو الصدقة
وجهت إحدى السيدات، سؤالا لدار الإفتاء المصرية، عن حكم أخذ المرأة من مال زوجها بدون علمه، تقول فيه "هل يجوز أن آخذ من مال زوجي بغير علمه بغير الادخار؟.

وأجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى، على حكم أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه، بأن الأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تأخذ من مال زوجها دون علمه إلا إذا كان الرجل شحيحا لا ينفق على بيته.