الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نادية عمارة تنصح من مات ابنه في حياته بـ 6 أمور

صدى البلد

قالت الدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إن الأعمار بيد الله وحده، فأجل الإنسان مكتوب من وقت نفخ الروح فيه وهو ما زال جنينا من بطن أمه، ولا ينبغي لأحد أن يظن خلاف ذلك؛ فإنه إذا جاء الأجل لا يتأخر الإنسان عنه ساعة ولا يتقدم. 

وأضافت « عمارة» في ردها على إحدى المتصلات تظن أنها تسببت في موت ابنها؛ لأنها أرسلته للعمل في مهنته يوم إجازته فمات في حادثة، عبر برنامجها « قلوب عامرة» على فضائية « ON»  أن من مات له ولد وصبر على فقده، وحمد الله على قضائه وقدره؛ فإن هذا الولد سيلقاه على باب الجنة، ويأخذ بيده إلى بيد الحمد فيها؛ كما أخبرنا بذلك رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-.


وأرشدت الداعية الإسلامية إلى ضرورة الانشغال بالذكر والعبادة والدعاء وكثرة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأن يكون هناك ورد للإنسان لا يقل عن ألف مرة في اليوم، مؤكدةً: « من التزم بذلك ستتبدل أحواله إلى أفضل حال ببركة الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-،  وهذا من جملة الأسباب المعينة على تسلية القلوب وإصلاح البال.


ونبهت الدكتورة نادية عمارة ، الداعية الإسلامية، في حلقة سابقة إلى أنه  يجب على أولياء الأمور حسن اختيار الزوج الصالح لبناتهم، وعدم التعجل في إتمام أمر الزواج قبل التأكد من دين المتقدم وخُلقه كما أرشدنا رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-.

وأضافت «عمارة» خلال حلقة برنامج «قلوب عامرة» المُذاع على فضائية «ON» اليوم الإثنين، في إجابته عن سؤال من إحدى المتصلات التي تعيش في الغرب وتشتكي من إهمال زوجها في شأن الأسرة وعدم تحمله للمسؤولية، أن قوامة الرجل على المرأة تعني القيام على أمرها من العناية والرعاية وحسن العشرة.

وتابعت:  ليست قوامة بمعنى التسلط والقهر، وبعد ذلك تكون للرجل مسؤولية أخرى تجاه اولاده بما يحفظ البيت ويديم الحياة، مشيرة إلى خطورة هدم البيوت وأنه ليس بالأمر الهين ولا السهل، وذلك لما يترتب عليه تضييع لبعض حقوق الأولاد في التربية السوية والتنشئة المعتدلة، وينبغي التريث والترتيب الجيد قبل اتخاذ هذا القرار.

وأكدت أن الزوجة لها دور كبير وأجر عظيم في توجيه زوجها ونصحه بالحسنى وإصلاحه، وكل ذلك من أجل استبقاء الحياة الزوجية بينهما.


وأكدت الدكتورة نادية عمارة ، في حلقة سابقة أن صلاة الاستخارة ودعاءها عبارة عن استعانة بالله -تعالى- على التيسير لما فيه الخير من الأمور التي تعرض للإنسان في الحياة ويقع بسببها في شيء من الحيرة. 

وأفادت «عمارة» خلال حلقة برنامج «قلوب عامرة» المُذاع على فضائية «ON» اليوم الأحد، في إجابته عن سؤال من إحدى المتصلات حول زواج ابنتها من رجل متزوج، وهي ستكون زوجة ثانية، والشخص المتقدم للزواج لديه المقدرة المادية التي تسمح له بذلك، أن  الاختيار في أمر الزواج من الأمور التي لا ينبغي التعجل فيها، بل لا بد من الاستشارة والاستخارة والتأني، وأن تأمين الحقوق المالية وحدها لا تكفى، لأن هناك حقوقًا أدبية كسرها لا يجبر.

-