أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن حزنه من جراء الأضرار التي يعانيها المواطن السوداني بعد فيضان مياة النيل الذي ألحق الضرر بالمنازل السوداني وهجّر آلاف الأسر.
وعلق "الديهي"، مقدم "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "TeN"، اليوم الأحد، قائلًا: "قلوبنا معكم، ومصر لن تترك السودان أمام التحديات الجمّة التي تقابلها".
وأكد السودان ومصر شقيقتين، وهما امتداد للأمن القومي كلاهما للآخر، متابعًا: "الاستعمار حاول التفريق بيننا، وحزني عميق على الأهالي المتضررين".
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بقراره بناء السد العالي؛ حفظ مصر من أن تلقى مصير السودان التي تشهده حاليًا، جراء ارتفاع منسوب المياة محدثًا فيضانًا شرد الآلاف.
وأضاف "الديهي"، أن مصر تعرضت لضغوط دولية أفضت إلى عدوان ثلاثي من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل نتيجة إصرار القاهرة على بناء السد العالي.
وتابع: "الله يرحم جمال عبدالناصر، بفضله حتى هذه اللحظة يقف السد العالي شامخًا ليحمي الأرواح المصرية".
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن زيارة قام بها الخديو إسماعيل، للسودان حيث أعجب بمدينة يلتقي عندها النيلين الأزرق والأبيض، مُصدرًا قرارًا باتخاذ الخرطوم عاصمة للدولة السودانية التابعة لمصر.
وقال "الديهي"، إن بين مصر والسودان روابط تاريخية وقواسم مشتركة منذ مئات السنين، والآن يوجد حزمة من المشروعات، بعضها توقف بسبب سيطرة الإسلاميين على السلطة السودانية لفترة، يضاف إلى ذلك اندلاع الحروب الأهلية.
واستطرد: "ما ضاع وما سُكب من اللبن لا وقت للبكاء عليه، وعلينا أن نستثمر الجو القائم من الثقة بين القيادتين السودانية والمصرية".