حبس متهمين في واقعة سقوط صاحب شركة من الطابق الرابع بعد مشاجرة مع زوجته بالشيخ زايد

ووجه إسلام شاكر وكيل أول نيابة اول وثان الشيخ زايد للمتهمين وهما شقيق زوجة المتوفي ونجل خالها تهمتي الاحتجاز وضرب أفضى إلى الموت كما وجهت لحماته تهمة الاحتجاز فيما لم تواجه زوجته أية اتهامات وتم صرفها من سراي النيابة. 

وكشفت التحقيقات برئاسة المستشار أحمد وشاحي رئيس النيابة أن المتوفى صاحب شركة سياحة يبلغ من العمر ٣٥ عاما تزوج منذ عام وكان دائم السفر لإنهاء أعماله، وأضافت التحقيقات أن خلافا نشب بينه وبين زوجته منذ قرابة ١٠ أيام عندما طلب منها عدم الذهاب لمنزل أسرتها خلال فترة سفره لمدينة دهب فنشبت بينهما مشاجرة وعندما عاد فوجئ بتوجهها لمنزل أسرتها فتوجه إليها لمصالحتها ولكنه تشاجر مع حماته التي رفضت رؤيته لزوجته ما دفعه لدخول الغرفة التي توجد بها زوجته وطلب منها العودة لمنزل الزوجية إلا أن حماته نهرته مرددة: إزاي تدخل عليها كده البيوت ليها حرمة. 

وأضافت التحقيقات أن الزوج قام بدفع حماته فتدخل شقيق زوجته واشتبكا فيما بينهما بالأيدي وأسرعت الزوجة بالاتصال بنجل خالها المقيم في الشقة التي تعلوهم وأسرع الأخير بالاشتباك أيضا مع الزوج ثم احتجزوه داخل غرفة خرجوا منها جميعا وبقى معه نجل خال زوجته فقط وأخبروه أنهم لن يتركوه حتى تأتي الشرطة لإلقاء القبض عليه، وأشارت التحقيقات أن الزوج حاول الخروج ثم قفز من شرفة الغرفة بالطابق الرابع ليسقط على الأرض جثة هامدة. 

وأجرت النيابة مناظرة لجثة المتوفى وتبين إصابته بكسور بالقدمين والضلوع واشتباه نزيف بالمخ ونزيف بالرئتين كما تم إجراء معاينة لمسرح الحادث لبيان مدى تطابق رواية المتهمين مع تصور الواقعة وتم الاستعلام عن وجود كاميرات مراقبة مواجهة للعقار محل الحادث، وأمرت النيابة بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة كما انتدبت الأدلة الجنائية لرفع الآثار البيولوجية من مسرح الحادث، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة ومدى تورط المتهمين في إلقاء المتوفي من الطابق الرابع أو إجباره على القفز.