قال طارق أبو هشيمة، مدير مؤشر الفتوى العالمي، إن المؤشر آلية بحثية منفردة لدار الإفتاء، وتم الإعلان عنه في عام 2018، وأطلق المؤشر المحرك البحثي له في 2019، لافتًا إلى أن المؤشر يواكب الدولة في الية التحول الرقمي.
وأضاف طارق أبو هشيمة، خلال حواره في برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التليفزيون المصري، أن آلية العمل بالمؤشر تقوم على رصد الخطاب الإفتائي الخاص بالتنظيمات المتطرفة، ثم تحليل هذا الخطاب ثم إعطاء قراءة لفكر هذه الجماعات، وقراءة استشرافية للأحداث التي يقوم عليها هذا الفكر.
وأوضح أن فريق العمل بالمؤشر يقوم بالرصد من خلال محرك البحث على مدار الساعة وتحليلها وما يترتب عليها، مشيرا إلى أن هذه الجماعات تستغل ما يحدث من حالة جدل حول قضايا ما لزعزعة الاستقرار مثل ما تقوم به حاليا حيال قانون التصالح.
وأكد أن تلك الجماعات يجب أن تتصدى لها كل مؤسسات الدولة، وأن يتم الرد عليهم بنفس طريقتهم وأسلوبهم، فهم ينسبون كل ما يقولونه إلى الدين، فالرد عليهم يكون من قبل المؤشر ودار الإفتاء بالدين أيضًا.