EN 
أفادت صحيفة بوليتيكو نقلًا عن مصادر رسمية مطلعة على المخابرات أن إيران تدرس إمكانية تنفيذ مؤامرة اغتيال انتقاما لاغتيال قاسم سليماني، وبحسب التقرير ، قد يكون الهدف هو السفير الأمريكي في جنوب إفريقيا.
ووفقًا للمسؤولين الذين لم يكشف عن أسمائهم، تسعى إيران إلى طريقة للانتقام من مقتل سليماني، وهي عملية قتل خارج نطاق القانون أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مباشرة.
وذكرت التقارير أن احتمال اغتيال السفير الأمريكي سيصعد التوترات بين البلدين بشكل كبير.
وكتبت بوليتيكو نقلًا عن مصادر لم تسمها، أن المسؤولين الأمريكيين علموا بوجود تهديد عام ضد السفيرة لانا ماركس منذ الربيع '' ، مضيفة أنه يعتقد أن السفارة الإيرانية في بريتوريا متورطة في المؤامرة المزعومة.
وبحسب ما ورد تم تحذير ماركس بشأن التهديد المزعوم. بينما رأت الحكومة الأمريكية أن خيار استهدافها ممكن ، أصبحت البيانات الاستخباراتية أكثر تحديدًا في الأسابيع الأخيرة.
وقالت مصادر بوليتيكو إنها لا تعرف سبب اعتبار طهران ماركس هدفا ، نظرا لأن لديها "صلات قليلة ، إن وجدت ، معروفة بإيران". اقترح أنها ستكون هدفا أسهل من الدبلوماسيين الأمريكيين الآخرين.
مؤامرة الاغتيال، إذا نجحت، ستتبع اغتيال الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني ، الذي قُتل في غارة بطائرة بدون طيار أمر بها الرئيس الأمريكي في يناير 2020.
وردت إيران بتنفيذ عدة هجمات صاروخية على قواعد عسكرية أمريكية في العراق في بعد أيام من وفاة سليماني ، التي لم تحصد أي أرواح ، لكن ورد أن العديد من الجنود الأمريكيين أصيبوا بصدمات دماغية.
ونددت طهران بشدة باغتيال سليماني ، لكن لم يُعرف عن أي قتل انتقامي ارتكبته إيران ، حيث أشار نائب قائد الحرس الثوري الإيراني للشؤون السياسية، يد الله جافاني، إلى أن إيران لم تتمكن من "العثور على أي شخص مشابه للانتقام منه"، حيث يمكن للمسؤول العسكري الأمريكي، وفقًا للقائد العسكري، المقارنة بسليماني.
