الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعاوى قضائية في كندا للمطالبة بتعويض ضحايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة في إيران.. وطهران ترد

من حطام الأوكرانية
من حطام الأوكرانية

في مراوغة إيرانية جديدة حول حادث سقوط الطائرة الأوكرانية على أراضيها فى يناير الماضي،  رفضت إيران التعاطي مع دعوتين قضائيتين ضدها بكندا، وفق ما ذكرت عدة صحف.

وقال نائب وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ينين، إن الخارجية الأوكرانية أخبرت الجانب الإيراني أنها مستعدة لإجراء جولة ثانية من المحادثات لبحث التعويض عن إسقاط الطائرة الأوكرانية في الموعد الذي اقترحته طهران اعتبارًا من 18 وحتى 21 أكتوبر المقبل.

جاء ذلك تعليقًا على إمكانية تأجيل المحادثات إذا ساء الوضع في أي من البلدين بسبب فيروس كورونا.

وشدد ينين على أن كييف عازمة على حل مسألة الطائرة الأوكرانية المنكوبة مع إيران في أقرب وقت ممكن، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية.

وأضاف المسئول الأوكراني أن أوكرانيا تنتظر إجابات عن الأسئلة التي وجهتها للجانب الإيراني خلال المحادثات السابقة.

وخلال الشهر الماضي  قال  رئيس منظمة الطيران الإيراني، تورج دهقاني زنكنه، أن بلاده مستعدة للتفاوض بشأن دفع التعويضات، عشية جولة محادثات جديدة مع أوكرانيا، والتي ستعقد في طهران، في  أكتوبر المقبل.

وقال تورج دهقاني زنكنه، إن الشيء المؤكد هو أن إيران قبلت مسؤولية هذا الخطأ، ولذا فهي على استعداد تام للتفاوض بشأن التعويض، وذلك الأمر له خطوات أولية وسيتم التوصل الى نتيجة في المجالين الفني والقانوني، وبناء على التفاهم الذي سيتم التوصل إليه.

وأضاف دهقاني زنكنه ان دفع التعويضات للأطراف المعنية في حادث تحطم الرحلة بين طهران وكييف، سيتم ضمن حدود القوانين الدولية وبدون تمييز، وسيشمل أي مجموعة أصيبت في هذا الحادث.

ويذكر أن طائرة أوكرانية كانت قد أسقِطت عن طريق الخطأ من قبل الدفاع الجوي الإيراني، في الثالث من يناير الماضي، بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخميني، جنوب العاصمة طهران، حينما كانت في رحلة لها من طهران إلى كييف، ما أدى إلى مصرع جميع الركاب، البالغ عددهم 167، وغالبيتهم إيرانيين، إضافة إلى أفراد الطاقم التسعة الأوكرانيين.