ريكاردو: لست غريبا عن الدراويش وأحلم بالتتويج مع الإسماعيلي بالبطولات

أنا سعيد جدًا بتواجدي على رأس القيادة الفنية للإسماعيلي من جديد، وبدون تفكير طبعًا قبلت المهمة لأنني لست غريبا عن الإسماعيلي فقمت بقيادة الفريق للمرة الثالثة على التوالي، وأتمنى أن تلك المرة أحقق بطولة لإسعاد جماهير الإسماعيلي، الذي أسعدني ترحابه بي من قبل تولي المهمة بشكل رسمي مع النادي.

غير صحيح .. فالمفاوضات لم تأخذ وقتا طويلا، وأعلم الجميع داخل الجهاز المعاون ولهم مني كل الاحترام والتقدير، وفي النهاية نعمل كفريق عمل واحد بهدف واحد النادي الإسماعيلي.

بالتأكيد سعيد جدًا، لأن رغم عدم تحقيق بطولة مع الفريق إلا أن كان هناك أداء من اللاعبين، وهو هدف جماهير الإسماعيلي الذي يهمه الأداء قبل النتيجة، وتوليت القيادة الفنية للإسماعيلي عام 2008 في وجود المستشار يحيى الكومي رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي الأسبق، ثم عام 2014 في وجود العميد محمد أبوالسعود رئيس النادي الإسماعيلي السابق، والآن في وجود مجلس إدارة المهندس إبراهيم عثمان، وأتمنى تحقيق بطولة مع الإسماعيلي.

بالتأكيد الفريق في موقف صعب فهو يحتل المركز العاشر، وهو مركز لا يليق بالنادي الإسماعيلي ولا مكانته المعتاد عليها.

الفريق يمتلك لاعبين جيدين ورغم إنهم صغار السن، لكنهم قادرين مع الوقت والثقة، تحقيق الإنجاز مع الفريق.

في نهاية الموسم سأقوم بتقديم كشف باحتياجات المراكز المطلوب تدعيمها للفريق، والآن كل ما يحتاجه الفريق هو التوفيق وتكاتف الجميع للعبور إلى بر الأمان.

لا إنني كنت أتابع أخبار الإسماعيلي، وأعلم أن هذا عصر الاحتراف فرحيل لاعبين لأندية أخرى أمر طبيعي، وهناك لاعبين قرروا الاعتزال، وأتمنى لهم التوفيق.

تركيزي مع الفريق هذا الموسم هو الاطمئنان على الإسماعيلي وبقاءه في مركز متقدم بترتيب جدول الدوري، وبالتأكيد نحن نسعى لبناء فريق، وليس هدمه، ومن يستحق البقاء هو من يعمل ويجتهد داخل التدريبات الجماعية للفريق.

تلقيت عروض شفهية من وكلاء وليس بشكل رسمي، وتحدث معي وكيل بأن هناك عرض من النادي الأهلي ولكن ليس بشكل رسمي.

في 2008 وصلنا للمباراة الفاصلة أمام الأهلي لحسم بطل الدوري، ولكن توج الأهلي بلقب الدوري لموسم 2008-2009، ورحلت عقب تلك المباراة عن الإسماعيلي لأنني كنت غاضب جدًا بسبب عدم حصدنا لقب الدوري، وعام 2014 حققنا نتائج جيدة، وشاركت مع الإسماعيلي في 4 بطولات،  محلية (الدوري وكأس مصر) وعربية  (البطولة العربية) و أفريقيا ( كأس الكونفدرالية).

عبدالله السعيد من اللاعبين الموهبين ويمتلك خبرات ونجومية كبيرة الآن وهو يستحقها، في 2008 كان يركز بشكل كبير جدًا مع الفريق للتتويج ببطولة، ولم أسمع في تلك الفترة عن مفاوضات الأهلي معه، وبدأت المفاوضات عقب رحيلي عن الإسماعيلي.

سأقود الفريق لأول مرة أمام المقاولون العرب، وأحلم بعودة الفريق لمكانته الطبيعية فالاسماعيلي برازيل مصر، والبداية الحقيقة من الموسم القادم وأيضا التركيز على البطولة العربية، وأتمنى من الجميع جماهير وإدرة مساندة الفريق للتويج ببطولات.