الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

روسيا وأول لقاح ضد كورونا.. إلى أين وصلت النتائج؟

غموض حول نتائج لقاح
غموض حول نتائج لقاح كورونا الروسي بعد شهر من تسجيله

مر أكثر من شهر على إعلان روسيا تسجيل أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ورغم ذلك لم تبدأ موسكو التجارب السريرية على نطاق واصح، ما يطرح أسئلة كثيرة عن معايير السلامة المتبعة ونتائج تطوير اللقاح.

وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذا ايكونوميك تايمز" فإن هناك غموض حول عملية التطعيم لسكان البلاد، وسط مخاوف من الاعتماد على اللقاح بشكل واسع قبل أن تختبره روسيا جيدا بحثا عن الآثار الجانبية المحتملة ومدى قدرته على مكافحة المرض.

اقرأ أيضا:

وينظر للقاح الروسي على أنه واحدا من 9 لقاحات حول العالم دخلت المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية، لتحديد ما إذا كان اللقاح فعالا أمام "كوفيد-19".

وتقول الصحيفة، في إشارة إلى محدودية التجارب على اللقاح الروسي، إن الشركات الممولة للعلاج أرسلت الأسبوع الماضي شحنة إلى شبه جزيرة القرم،  وتم تسليم جرعات لنحو 21 شخصا فقط في منطقة بها 2 مليون من السكان.

ويرجع التقرير السبب في قلة عدد الجرعات إلى حجم الانتاج المتوفر، فضلا عن رغبة البعض في عدم تعاطي لقاحات لم تثبت بعد ما إذا كان لها آثار جانبية.

من جانبها، لم تذكر وزارة الصحة الروسية عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعات اللقاح، لكنها أكدت وصول شحنة من الجرعات الأسبوع الماضي إلى بعض المقاطعات الروسية.

في المقابل، يعارض مجموعة من العماء اتجاه روسيا لاستخدام اللقاح الذي تم تطويره على عجل، محذرين من قة المعلومات المتوفرة حول التجارب من قبل السلطات.

ويقول الدكتور فاسيلي فلاسوف عالم الأوبئة الروسي إن عدد قليل من المواطنين يتلقون اللقاح، موضحا أن الموافقة المبكرة على استخدامه أثارت قلق البعض.

كانت روسيا أعلنت في 11 أغسطس الماضي، تطوير أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا يحقق مناعة مستدامة ضد الوباء، حيث أطلق على اللقاح اسم "سبوتنيك في" مشيرة إلى دخوله التجارب النهائية على البشر.

وواجهت موسكو انتقادات من علماء غربيين بسبب عدم نشر دراسة مفصلة حول اللقاح المزعوم، تتيح للخبراء التحقق من النتائج بشكل مستقل.