شرح الشيخ رمضان عبد الرازق، أحد علماء الأزهر الشريف، قوله تعالى "قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ".
وقال عبد الرازق، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، إن الملك بضم الميم هو العالم المشاهد، أما الملكوت هو العالم الغيبي، لقوله تعالى "وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ".
وذكر أيضا أن الملك بضم الميم هو الحكم، وهو يعني كذلك ملكية الناس، أما الملك بكسر الميم هو ملكية الشيء، ومعنى مالك الملك هو مالك الجميع.
وأشار إلى أن سعيد بن المسيب يقول "ما دعوت الله بهذا الدعاء إلا استجاب، يا مليك يا مقتدر إنك على ما تشاء من أمر يكون".