الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم؟ أمين الفتوى يجيب

صدى البلد

"هل يجوز الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم؟"، سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فتوى مسجلة له.


وأجاب عثمان قائلًا إنه يجوز الحلف بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا كان هذا على جهة اليمين فهو جائز على مذهب الإمام أحمد ، حيث قال: الحلف بالنبي جائز لأنه أحد ركنى الشهادة التى لا تتم إلا به.


وأضاف أنه إذا كان الحلف بالنبي على سبيل الترجي فما درج عليه المصريون منذ زمن أن يقول أحد لغيره "والنبي لتعمل كذا"، فالترجي هنا مشروعًا عند جمهور الفقهاء بلا مخالفة.




هل الحلف بالنبي شرك بالله 
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق،  إن الأئمة الأربعة أجمعوا على كراهة الحلف بغير الله وليس حراما ، لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" رواه مسلم.


وأضاف جمعة، خلال رده على أسئلة المشاهدين في برنامج "والله أعلم"، أن حديث: "من حلف بغير الله فقد أشرك" ضعيف ولم يرد به سند ، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم حلف بغير الله ذات مره قائلا: "أفلح وأبيه إن صدق" وهو ما يؤكد أن الحلف بغير الله ليس شركا، كما أن الله تعالى حلف بالمخلوقات كما في قوله تعالي في بدايات بعض سور القران:" والضحى والليل والفجر والشمس".


وتابع: "فيفضل عدم الحلف بالنبي والمصحف والكعبة وغيرها من أساليب الحلف من باب الكراهة فقط وليس من باب الشرك بالله".


المستشار العلمي لـ «المفتي»: الحلف بالنبي ليس شركا
أكد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي، أن الأصل في المسلم أنه على الإسلام، والحلف بغير الله لا يخرج صاحبه من الإسلام لاسيما الحلف الدارج بالرسول صلى الله عليه وسلم.


وقال إن المشكلة عند الفكر المتطرف هو نقل القضايا الفرعية على أنها قضايا قطعية، فيحكمون على الشخص بنوايا لا يعرفون عنها شيئا، فيقول بأن من حلف بغير الله فقد أشرك به".


وأضاف "عاشور" ، أنه لا يجوز لأحد أن يقول بشرك من يحلف بالنبي، وأن المنهي عنه هو الحلف بغير الله تعظيما، موضحا أن المتطرفين ليس لديهم علم ولديهم معلومات يحكمون بها على إيمان الناس وإسلامهم دون أن يكون لديهم قواعد يعتمدون عليها، وأن المتطرف سينحرف عن الدين.


ولفت إلى أن قسم الله في القرآن الكريم ببعض الأمور لا يراد بها التعظيم وإنما للفت أنظار البشر لأهميتها، أما حلف البشر يكون للتعظيم الذي لا يكون إلا لله تعالى.