EN 
على قدم وساق، اشتعلت أزمة مياه الصنبور في ولاية تكساس الأمريكية بعد اكتشاف وجود ميكروب خطير في المياه تسبب في وفاة طفل صغير، وحذر المسئولون سكان المدينة من استخدام مياه الصنبور لمنع نقل الميكروب القاتل.
بدأت القصة الشهر الماضي حين أصيب طفل عمره 6 سنوات بميكروب خطير تسبب في وفاته، وهو ميكروب أميبا النيجلرية الدجاجية، وبعد الفحص تأكد أن الأميبا قد دخلت لجسد الطفل جوشيا ماكنتاير في حديقة ألعاب مائية بالمدينة، أو من خلال صنبور ماء، وذلك بحسب "سكاي نيوز" البريطانية.
وبعد اكتشاف سبب وفاة الطفل بهذا الميكروب، طالب المسئولون المعنيون في ولاية تكساس، السكان بعدم شرب مياه الصنبور أو استخدامها في الطهي إلا بعد غليها لحين التحقق من سلامة المياه.
وبحسب تحذيرات المسئولين، فإن ميكروب الأميبا النيجلرية الدجاجية يسبب تآكل الدماغ، وتصيب هذه الأميبا البشر من خلال دخولها للجسم عبر الأنف، حيث تنتقل بعد ذلك للدماغ لتسبب التهابا غالبا ما يكون قاتلا.
وأجرت السلطات في ولاية تكساس اختبارات عديدة على المياه وأثبتت وجود ذلك الميكروب، وأوصت السلطات في تكساس بمراعاة تدابير أخرى كالحرص على عدم إدخال الماء للأنف عند الاستحمام أو غسل الوجه، وعدم السماح للأطفال باللعب بخراطيم أو رشاشات الماء تحسبا لدخول الماء إلى أجسادهم عن طريق الخطأ.
ويعاني المصابون بأميبا النيجلرية الدجاجية من أعراض تشمل الحمى والغثيان والقيء، بالإضافة إلى تصلب الرقبة والصداع، وغالبا ما يموت معظم المصابين بالمرض في غضون أسبوع.
وتتواجد أميبا النيجلرية الدجاجية في جميع أنحاء العالم، وتقول هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية إن غالبية الإصابات التي سجلت في الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية كانت بسبب تلوث المياه العذبة في ولايات جنوبية.
