EN 
قالت المحلل الاقتصادى سارة سعادة، إن الناتج المحلى هو مقياس الاقتصاد الحقيقي و ينقسم إلى عوامل "الإنتاج" وعوامل "الإنفاق"، وبالنظر إلى الطاقة الإنتاجية فى مصر لم تتوقف بشكل كبير بالرغم من أزمة كورونا، حيث إن بعض القطاعات التى تساهم فى 40% من الناتج المحلى استمرت في النمو.
جاء ذلك خلال تعليق لها مع فضائية "اكسترا نيوز" بشأن تقرير جولدمان ساكس الأمريكية بشأن قوة الاقتصاد المصرى واستمراره فى النمو، بما يجعله الأقوى بين الأسواق الناشئة.
وأكدت سارة سعادة، أن الحكومة المصرية أغلقت إغلاقا غير تام بعض القطاعات الخدمية والسياحية التي تساهم بنسبة 20% من الناتج المحلى، أضف إلى ذلك حزمة الإجراءات التي أعلنتها الحكومة لتحفيز الاقتصاد بمبلغ يساوي 2% من الناتج المحلى،الأمر الذى يفسر إشادة المؤسسة العالمية بالاقتصاد المصرى.
وتابعت المحلل الاقتصادى، أن تحسن القطاع السياحى ركن رئيسى فى تعافى الاقتصاد والرجوع إلى ما قبل كورونا.
وأكدت مؤسسة جولدمان ساكس الأمريكية (إحدى أكبر المؤسسات المالية العالمية)، أن اقتصاد مصر لا يزال قويا راسخا وينمو بشكل حقيقى يجعلها الأقوى بين الأسواق الناشئة، وأن مصر حققت نجاحا مثيرا للإعجاب فى برنامجها الاقتصادى الذى تنفذه منذ 2016، ما أدى إلى الاستجابة السريعة من قبل صندوق النقد الدولى بالموافقة على اتفاقى أداء التمويل السريع وبرنامج اتفاق الاستعداد الائتماني مع الحكومة المصرية.
وذكرت جولدمان ساكس فى تقرير لها، أن وباء كورونا أصاب مصر مثل جميع البلدان الأخرى، مشيرة إلى أن الإغلاق غير الكامل بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التى بذلتها السلطات المصرية قد ساعد على حماية البلاد من إلحاق ضرر أكبر بالاقتصاد.
