الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاحتفال باليوم العالمى للسياحة بأسوان بداية مبشرة لتجاوز جائحة كورونا

الاحتفال باليوم العالمى
الاحتفال باليوم العالمى للسياحة بأسوان

حمل اليوم العالمى للسياحة والذى يوافق الاحتفال به 27 سبتمبر من كل عام، رسائل عديدة أبرزها أن الاحتفال باليوم العالمى للسياحة هو بداية مبشرة لتجاوز جائحة كورونا.

صدى البلد يلقى الضوء على هذا الاحتفال والذى جاء متزامنًا مع الدعوة التى أطلقتها منظمة السياحة العالمية، للاحتفال بهذه المناسبة تحت شعار " السياحة والتنمية الريفية ".

فصناعة السياحة تعتبر هى الكنز الحقيقى لتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، وبالتالى تخفيض نسب البطالة حيث أن عودة العمل بالقطاع السياحى من جديد تساهم بشكل فورى فى تشغيل نحو 90 مهنة وصناعة فى كافة الأنشطة التجارية والآقتصادية .

واقرأ أيضًا:

وفى هذا الإطار قال الدكتور عبد المنعم سعيد مدير أثار أسوان بأن الإحتفال باليوم العالمى للسياحية ياتى تزامنا مع جائحه covid-19 ، والتى تعتبر فرصة لتعزيز التضامن العالمى للتفكير فى مستقبل قطاع السياحه بما يساهم فى خدمة أهداف التنمية المستدامة، كما يمكن للسياحة أن تساعدنا فى تجاوز الوباء .

وأوضح الدكتور عبد المنعم سعيد بأن وزارة السياحة والآثار إستغلت هذا الحدث العالمى المتمثل فى يوم السياحة العالمى، لتلقى الضوء على جميع أعمال التطوير والإجراءات الاحترازية التى تتخذها الوزارة خلال فترة توقف كورونا، فى جميع المواقع المفتوحة للزيارة لتطمئن الزائرين الوافدين إلى مصر والعالم.

وأضاف عبد المنعم سعيد بأن وزارة السياحة والآثار استثمرت أيضًا فترة توقف كورونا لصيانة جميع المناطق الخدمية بالمواقع السياحية منها دورات المياه والمراسى والكافيتيريات وغير ذلك، وأن الوزارة من عادتها استغلال أى حدث عالمى وتسخيره لخدمة الحركة السياحية وتنشيط السياحة بشكل عام .

كما أن محافظة أسوان بالتعاون وزارة السياحة والأثار إنتهت من تطوير العديد من المواقع والمتاحف الأثرية ومن بينها متحف النوبة ومعابد فيله وأبو سمبل والمقابر الفاطمية وغيرها من المقاصد التى تتمتع بها أسوان ، وهو الذى يتوازى مع جهود المحافظة فى تنفيذ خطة التطوير الشامل للسوق السياحى وميدان المحطة وحدائق درة النيل والنباتية ، فضلًا عن طرح الحديقة الإستوائية للإستثمار السياحى ، وذلك إستعدادا للموسم السياحى القادم.

وبالتوازى مع ذلك تنفذ المحافظة فى المقابل خطة لرفع كفاءة المناطق الأثرية والسياحية بجانب دعمها بحمامات عمومية ثابتة ومتنقلة ، بالإضافة إلى إمتداد ذلك للميادين الرئيسية وأماكن إنتظار الحافلات السياحية، وأن آفاق التعاون ستمتد إلى تنفيذ لافتات إرشادية سياحية بالشوارع والميادين الرئيسية لتصبح دليل السائح للوصول إلى المزار السياحى المستهدف له ، علاوة على تفعيل الهوية البصرية لأسوان ، وأيضًا إدخال الخدمات الرقمية سواء للترجمة أو غيرها وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.

ومن جانبه أكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان على أهمية الإحتفال باليوم العالمى للسياحة والتى تعتبر رسالة ترحيب ودعوة عامة للسائحين من كل أنحاء العالم لزيارة أسوان للتعرف والإطلاع على الآثار العريقة والتراث الإنسانى الأصيل التى تعكسها مختلف الأنماط السياحية التى تتفرد بها المحافظة سواء كانت سياحة ثقافية أوأثرية أو بيئية أو علاجية أو نيلية ، علاوة على سياحة السفارى والصيد ومشاهدة الطيور فى المحميات الطبيعية  ، بجانب الطبيعة الخلابة وبشاشة الوجوه السمراء .

وأشار أشرف عطية إلى حرص المحافظة المستمر للتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية لتكثيف الجهود لإنهاء كافة الإستعدادات والتجهيزات اللازمة لتطوير مختلف المواقع السياحية ، وهو الذى يتوازى مع الجهود الجارية بمشروع تطوير ورفع كفاءة منطقة السوق السياحى وحديقة درة النيل وميدان المحطة بمدينة أسوان .

هذا بالإضافة إلى مشروعات تجديد شبكات البنية الأساسية ورفع كفاءة الطرق الرئيسية والداخلية ، فضلًا عن تنفيذ أعمال التجميل والتشجير والنظافة العامة بمختلف المدن والمراكز للمساهمة فى إعادة الوجه الحضارى والجمالى للمحافظة السياحية العريقة التى كانت وستظل واحة الأمن والأمان ومشتى عالمى ومقصدًا سياحيًا هامًا على خريطة السياحة الدولية .

وكان قد إنتهى المجلس الأعلى للآثار من أعمال مشروع تطوير منطقة معابد فيلة بأسوان حيث تم إنشاء مرسى داخلي خاص بالمنطقة وأماكن لانتظار الزائرين، بالإضافة إلى رفع كفاءة نظام الإضاءة.  


وهذا المشروع كان ضمن خطة المجلس لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وأن العمل بدأ بالمشروع في فبراير الماضي ليصبح للمعبد مرسيان داخليان لتنظيم حركة السائحين وتفادي الزحام.   


وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد بأن أبعاد المرسى الجديد تبلغ ٢٤ م × ٦م، وبه مقاعد انتظار، وكوبري خاص يبلغ طوله ١٨ مترا، بالإضافة إلى مشاية بها مظلة، كما تم أيضا تركيب أعمدة إنارة جديدة لتطوير منظومة الإضاءة بالمنطقة.