الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: الولاء والانتماء للوطن ليس شعارات.. جماعة الإخوان لا تعرف سوى الهدم والفوضى والقفزعلى أنقاض الأوطان.. وهذه جريمة ترقى إلى حد الخيانة الوطنية

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

وزير الأوقاف: 
- الانتماء للوطن يتطلب احترام الدولة وقائدها ونشيدها الوطني وجيشها وشرطتها
- متطلبات الولاء والانتماء للوطن موضوعًا لخطبة الجمعة القادمة
- جماعة الإخوان الخائنة لا تعرف سوى الهدم والفوضى والقفزعلى أنقاض أوطانهم
- الدعوة إلى الفوضى جريمة ترقى إلى حد الخيانة الوطنية


أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن الولاء والانتماء للوطن ليس شعارات تردد أو عبارات تطلق،وإنما هو عطاء وشعور بالمسئولية تجاه الوطن،وهو حالة من الامتزاج تنشأ بين المواطن والأرض التي ولد عليها ونشأ بها وترعرع في ربوعها، فصارت جزءًا منه وصار جزءًا منها، لا ينفك عنها ولا تنفك عنه.

وأضاف وزير الأوقاف أن الانتماء الحقيقي للوطن يتطلب احترام الدولة وعلمها وقائدها ونشيدها الوطني وجيشها وشرطتها ومؤسساتها الوطنية ، موضحا أن جيل أكتوبر قد أدوا الذي عليهم تجاه وطنهم ، ونحن نحتاج هذه الروح - روح اكتوبر - لنحافظ على وطننا ، ونرقى به إلى المكانة التي يستحقها بين الأمم ، مع غل أيدى الإرهابيين والمتطرفين والخونة والعملاء عن النيل منه أو تعطيل مسيرته في البناء والتمنية .

وقررت وزارة الأوقاف أن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة ”متطلبات الولاء والانتماء للوطن” موضوعًا لخطبة الجمعة القادمة.

وطالب الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وفهمهم المستنير للدين ، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

وفي سياق آخر قال وزير الأوقاف أن جماعة الإخوان الخائنة وعناصرها المجرمة وأبواقها الضالة وعملاءها  المأجورين لا يعرفون سوى الهدم والتحريض على الفوضى، ويعملون على الدفع بالمخدوعين بهم، ليقفزوا على دمائهم وعلى أنقاض أوطانهم.

وأضاف جمعة ، أن هذه الجماعات الإرهابية لا تعيش إلا على أنقاض الدول ، فقد أعماهم الهوى وأضلتهم العمالة والخيانة ، وأصبحوا  مسخا فاقدا لكل معاني الوطنية والإنسانية منحرفا عن كل معاني الأديان ، بل إنهم صاروا عبئا ثقيلا على الدين وعارا على أهليهم وأوطانهم. 

وأوضح أن الانسياق في ركاب هذه الجماعة الإرهابية أو التستر على أي من عناصرها خيانة للدين والوطن، ويجب إبلاغ أجهزة الدولة المعنية عن كل خائن أو عميل أو مخرب، والضرب بيد من حديد على أيدى كل دعاة الفوضى والهدم.

ولفت الوزير إلى أن أبواق الجماعة الإرهابية لا حياء لهم على قنوات الإرهابية وصفحات التواصل ، حيث باعوا أنفسهم وأوطانهم بثمن بخس، 
واتخذوا الكذب والافتراء منهجا ثابتا للنيل من كل عمل وطني وكل وطني شريف، سبيلهم الكذب والافتراء وتشويه الإنجازات، لا يستحون من الله ولا من الناس ولا من أنفسهم، وحقا: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".

وأكد الوزير إن الدعوة إلى الفوضى جريمة ترقى إلى حد الخيانة الوطنية من كل من شارك أو يشارك فيها أو يحرض عليها بأي وسيلة أو لون من ألوان التحريض، ويجب أن يعامل دعاة الفوضى بمنتهى الحسم، ولردع من يسعون في الأرض فسادا أو إفسادا شرع الإسلام حد الحرابة، ردعا لكل من تسول له نفسه النيل من أمن المجتمع و أهله الآمنين.

وتابع الوزير: هذا يستدعي التعامل بمنتهى الحسم مع كل من يثبت تورطه في التحريض على الفوضى، ويتطلب من كل وطني مخلص يحب وطنه ويحرص على أمنه وسلامه عدم التستر على أي عنصر من عناصر الجماعات الإرهايية وخلايا الفساد والإفساد والتخريب، ويعد التستر على أي عنصر من هذه العناصر المارقة خيانة للدين والوطن.