الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاهد.. رد رمضان عبد المعز على من يسيئون إلى عثمان بن عفان

 رد رمضان عبد المعز
رد رمضان عبد المعز على من يسيئون إلى عثمان بن عفان

قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، في رده على الذين يسيئون إلى سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله تعالى عنه-، إنه ثالث العشرة المبشرين بالجنة وعنه قال النبي -صلى الله عليه وسلم - إن الملائكة تستحي منه.


اقرأ أيضًا..
وأعرب «عبدالمعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، عن استيائه ممن وصفهم بالسفهاء، الذين يسيئون إلى سيدنا عثمان بن عفان، قائلا: "هذا الصحابى الجليل كان النبى محمد صلى الله عليه وسلم، يقول عنه إن الملائكة تستحى منه ، وهو ثالث العشرة المبشرين بالجنة، كيف تسيئون إليه أيها السفهاء".


وتابع  : "لو قلنا على النياشين والأوسمة التى أخذها ستشعرون بالعجب، عشان يطلع بعد 14 قرن من يسيء له، النبى محمد صلى الله عليه وسلم، قال عنه فى غزوة تبوك، ما ضر عثمان ما فعل بعد ذلك، هذا الرجل الذى لقب بذى النورين، بزواجه من ابنتى النبى محمد صلى الله عليه وسلم".


وكان  قد نبه الداعية الإسلامي، في بداية حلقة اليوم الاثنين، إلى أن بذل المال من صور الجود، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى أمر سيدنا إبراهيم -عليه السلام- بحسن الخلق حتى مع الكفار، ليكون مع الأبرار، كما أن رسول الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال إن الأخلاق الحسنة تبنى عليها الأمم، ولهذا علينا التحلى بها والحث عليها. 


وأضاف أن من المشاهد العظيمة والنبيلة هو عندما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، كان قديمًا نقل ماء زمزم من مكة إلى المدينة صعب جدًا، لأنهم يقطعون مسافة 40 كيلومترًا في ليلة، مستشهدًا بما قال الله تعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ».


وأفاد بأنه كانت في المدينة المنورة ثلاث طوائف من اليهود، هم "يهود بني قينقاع، وبني النضير، وبني قريظة"، وكان موجودا قبيلتا الأوس والخزرج، منوهًا بأنه قبل الإسلام قبيلتا الأوس والخزرج ظلتا تحاربان بعضهما 120 عامًا، وما أخمد الحرب بينهما إلا الإسلام"، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا».