EN 
تواجه الأندية الشعبية فى الموسم الجاري ورطة حقيقة بعدما دخلت ضمن نظيرتها المهددة بشبح الهبوط فى مختلف الدرجات.
وعلى الرغم من امتلاك الأندية الشعبية قاعدة جماهيرية عريضة تمكنها من المنافسة والدخول على الأقل فى المنطقة الدافءة الا انها تعثرت خلال موسم النسيان وتأثرت بفترة التوقف الإجباري لمواجهة انتشار فيروس كورونا داخل الملاعب منذ مارس الماضى.
التغييرات التى تعاقبت على الأجهزة الفنية للاندية الشعبية تسببت فى فوضى بصفوف تلك الفرق وتراجع مستوى أداء لاعبيها للخلف در بالتزامن مع تراجع الترتيب فى جدول الدوريات المحلية وأصبحت تصارع على الهبوط.
صدى البلد يرصد مسيرة الأندية الشعبية بعدما أصبحت مهددة بشبح الهبوط.
المصري
يحتل فريق الكرة الأول بالنادي المصري بقيادة على ماهر المركز ال ١٤ برصيد ٣٣ نقطة ويصارع من أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الى دورى الدرجة الثانية.
الفريق البورسعيدي يمتلك شعبية جماهيرية وتقف خلفه المدينة الباسلة بورسعيد وخط القناة بأكمله من أجل البقاء فى الدورى الممتاز.
وتعرض النادى المصري للتغييرات فى الأجهزة الفنية التى تعاقبت على تدريبه ومنهم ايهاب جلال وطارق العشرى فيما يتولى على ماهر المهمة حتى الان وتلقى الفريق البورسعيدي العديد من الخساءر امام فرق مثل بيراميدز والاهلى والزمالك.
الاسماعيلي
تلقى فريق الكرة الأول بالنادي الاسماعيلي هزاءم عديدة يأتي أبرزها امام الأهلي والزمالك وتراجعت نتائجه فى الموسم الجاري.
كما شهد الموسم الجاري تراجع مستوى اللاعبين والدخول فى أزمات مع بعض اللاعبين مثل التونسي فخر الدين بن يوسف.
وواجه مجلس الإدارة لقعلة الدراويش برءاسة المهندس إبراهيم عثمان انتقادات واسعة بسبب تراجع النتاءج ومستوى أداء لاعبي الفريق والدخول فى مشاحنات مع نجوم الاسماعيلي مثل حسنى عبدربه ومنع الأخير من حضور مباريات الفريق.
ورحل الفرنسي ديديه جوميز، من تدريب الإسماعيلي، وتولى المهمة بدلا منه أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشه، لقيادة الفريق فترة مؤقتة وانضم محمد حمص لمدة قصيرة إلى الجهاز المعاون ثم أعلن استقالته بعدما تموتهميش دوره وتم التعاقد مع البرازيلي ريكاردو لقيادة الفريق.
الاسماعيلي يصارع من اجل البقاء فى المنطقة الدافءة ويتواجد فى المركز ال ١٢ برصيد ٣٤ نقطة بعدما كان المنافس الوحيد الذى يطارد الأهلي والزمالك فى أندية المقدمة.
طنطا
يعتبر فريق طنطا من الاندية التى تتمتع بالجماهيرية فى محافظة الغربية لكنه تعرض الى عثرة كبيرة فى الموسم الحالي وتقلد المركز الأخير برصيد ١٨ نقطة وأصبح من الفرق التى هبطت الى دورى القسم الثاني فعليا.
تعاقب الاجهزة الفنية لقيادة ابناء السيد الوطنى اثر بشكل كبير على نتاءج الفريق حيث قرر مجلس إدارة طنطا برءاسة المحاسب فايز عريبي تعيين رضا عبد العال، لاعب الزمالك والأهلي السابق ومدرب بلدية المحلة السابق، مديرا فنيا للفريق خلفا للمزين.
وتقدم ايمن المزين باستقالته للمرة الأولي عقب خسارة فريقه أمام بيراميدز صفر-3 في المرحلة التاسعة عشرة، تاركا المهمة لمحمد صلاح لاعب ومدرب الزمالك السابق الذي أقيل بعدها من منصبه عقب الخسارة في أربع مباريات.
ثم تولى أحمد سامي المسؤولية في مباراتين، حيث تعادل في الأولى وخسر الثانية قبل أن يرحل إلى سموحة خلفا لحماده صدقي المستقيل لسوء النتائج، فقرر مجلس إدارة طنطا إعادة المزين لمنصبه مرة أخرى ثم تولى رضا عبدالعال المهمة حتى الان.
الترسانة
قلعة الشواكيش برءاسة طارق السعيد تعتبر أحد أعرق القلاع الكروية في الرياضة المصرية وتتمتع بشعبية كبيرة بين ابناء ميت عقبة والجماهير المصرية تراجعت الى المركز قبل الأخير بالمجموعة الثانية.
ورغم تعاقب 4 أجهزة فنية على قيادته في الموسم الحالى وصرف الملايين على ضم لاعبين جددا لم ينجحوا في عودة الترسانة لمسابقة دورى الأضواء والشهرة في الموسم المقبل بل أصبح الفريق بشكل فعلي هبط للقسم الثالث.
ويحتل الترسانة المركز قبل الأخير برصيد ١٦ نقطة فى ترتيب المجموعة الثانية القاهرة وخلفه فريق الزرقا فى المركز الأخير برصيد ١١ نقطة.
