EN 
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك مسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، وهي الخروج من الوضع الحالي بالغ الصعوبة؛ موضحا أن هناك حالة من الغضب لدى الأشقاء الفلسطينيين، ولكن أفهمها جيدا.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»؛ المذاع على فضائية «صدى البلد»؛ ويقدمه الإعلامي «أحمد موسى»،: « النيران الصديقة من هنا أو هناك أتقبلها ولكن لا يمكن أن نخطئ في حق القضية الفلسطينية»؛ منوها أنه من حق صائب عريقات أن يعبر عن رايه وموقفه ولكن ليس من حقه أو حق غيره أو يقرأ الموقف خطأ.
وأشار أبو الغيط إلى أنه كان يرغب في زيارة رام الله، ولكن جائحة كورونا منعته من التحرك؛ لافتا إلى أن اصابة الرئيس الأمريكي ترامب بالفيروس؛ جائت نتيجة كثرة الاجتماعات والتحركات.
وتابع: «ادعو وزراء خارجية الدول العربية، لعقد اجتماع ممتد، في إطار زمني؛ للتباحث في قضايا الأمة».
ويتطرق لقاء أبو الغيط مع أحمد موسى الي كافة الملفات الخاصة بالقضية الفلسطينية وليبيا وسوريا والعراق والسودان ولبنان وعلاقة بعض الدول العربية مع اسرائيل بالاضافة الي ذكريات انتصارات أكتوبر وكواليس اتخاذ القرار.
ويجيب ابو الغيط عن الأسئلة الصعبة التي يقدمها له أحمد موسى من أبرزها : هل تخلت الدول العربية عن القضية الفلسطينية ؟ وكيف يرى المطالب الفلسطينية بحل جامعة الدول العربية واستقالة امينها العام؟، وهل تحتاج جامعة الدول العربية الي إعادة صياغة لمنهجية عملها حتي تستعيد دورها؟
ويتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن اوراق القوى والضغط التي تمتلكها الدول العربية لمواجهة التدخلات التركية الايرانية؟، وهل ليبيا علي اعتاب مرحلة جديدة أم الانزلاق نحو المجهول؟
ويكشف "ابو الغيط" عن كواليس استعادة الأرض في 1973 كشاهد علي الحرب والسلام، وفي جولة أخرى داخل عقله وما يحمله من امال واوجاع للعالم العربي.
