الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«صدى البلد» في قرية الفريق سعد الدين الشاذلي.. بطل عسكري قضى على أسطورة «خط بارليف»

قرية الفريق سعد الدين
قرية الفريق سعد الدين الشاذلي

شهدت قرية شبراتنا بمركز بسيون بمحافظة الغربية مسقط رأس الفريق سعد الدين الشاذلي مهندس العمليات فى حرب أكتوبر المجيدة 1973 استمرار حالة من السعادة والبهجة الغامرة لارتباط العشرات من الأسر والعائلات بلقب "الشاذلي" كونها مازال رمزا للوطنية والمشاركة في تحطيم أسطورة خط بارليف المنيع.


وحرص "صدي البلد" علي الانتقال إلي قرية شبراتنا والتى يتجاوز عدد سكانها قرابة 55 ألف أسرة وعائله ريفية تأصل فى وجدان أبنائها الأصالة والانتماء المصري فضلا عن استمرار دعم  الجيش المصري والمؤسسة العسكرية للوقوف بجانبها لمواجهة أخطار الإرهاب وأفكار التطرف ودحر كافة البؤر عقب ثورة 30 يونيو 2013.


"الحمد لله ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته يارب العالمين فهو كان خير رجال الوطن الذين ضحوا بدمائهم وتحطيم أسطورة خط بارليف التي روجها أعداء الوطن من الجيش الإسرائيلي"، بتلك الكلمات عبر المهندس جمال الشاذلي نجل عم "الفريق سعد الدين الشاذلي" لافتا أنه كافة أبناء القرية يعتزون بمكانته التاريخية تزامنا مع ذكرى حلول انتصار حرب أكتوبر المجيدة ومضى 47 عاما على النصر.


وأشار بقوله: "الفريق سعد الدين الشاذلي نجح فى المشاركة فى عمليات حرب الاستنزاف وظل طوال 5 سنوات يساند ويدعم المشير أحمد إسماعيل وزير الدفاع والفريق الجمسي للخوض معركة رد الاعتبار بعد حرب 5 يونيو 1967".


وتابع بقوله: "الحمد لله تزامنا مع العبور العظيم فى حرب أكتوبر المجيدة وبدء مراحل السلام حرص الفريق الراحل والذي وافته المنية فى أوائل عام 2011 على استكمال رسالته كسفيرا لمصر فى عدد من عواصم ودول العالم".


وأشار أن حياته أثناء تواجده بمنزل العائله تمثلت فى حرصه على الصلاة فى موعدها بمسجد العائلة الكبير فضلا عن الاستجمام وقراءه الصحف ومتابعة التلفزيون وفتح أبواب منزله الى زملائه من قدامي المحاربين من رجال القوات المسلحة الشرفاء والذين شاركوا في معارك وبطولات حرب الاستنزاف والعبور فى حرب العاشر من رمضان".


في ذات السياق، قال محمد حسن أن توجيهات الرئيس محمد أنور السادات قائد معركة الحرب وبطل السلام كانت تاج على رأس غرفة عمليات الجيش المصري التى حددت موعد العبور فى الساعة الثانية ظهرا يوم السادس أكتوبر 1973، مضيفا أن عدد من المجندين أبطال حرب أكتوبر حرصوا على زيارة الفريق "الشاذلي" بمسقط رأسه بمنزله بذات القرية لرد وعرفان الجميل له مشيرا بقوله "ربنا يرحمه كان رمزا للصمود". 


وقال عبده محمد صاحب العقد السبعيني أن ظل حارسا لفيلا الفريق سعد الدين الشاذلي لأكثر من 18 سنة متواصلة مشيرا بقوله "الحمد لله ربنا كان دايما يعيني على قضاء حوائجه بعدم غادر أبناءه وزوجته للعيش بالقاهرة".


وأضاف "محمد" بقوله: "كثيرا ما كان يحرص على أداء الصلاة فى موعدها وقراءه القرأن الكريم ودايما عرف طوال حياته الاجتماعية بأنه كان انسانه بطبعه يتمتع بدماثة خلقه وحياته العسكرية الوطنية".


واختتم بقوله: "ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته وفعلا افتقدنا بطل من أبطال حرب أكتوبر بعد مضي 9 سنوات على وفاته".

اقرأ أيضًا :
فى ذكرى 6 أكتوبر.. محافظ قنا يضع إكليلا من الزهور على النصب التذكارى للشهداء