EN 
قال الدكتور رامي الخليفة أستاذ الفلسفة والسياسة بجامعة باريس إن حديث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن المسلمين يأتي قبل الإنتخابات ويدل على التقرب من اليمين واستقطاب فئة كبيرة.
واضاف الخليفة خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب لبرنامج آخر الاسبوع عبر فضائية صدى البلد أن هناك أزمة حقيقية تعيشها المجتمعات المسلمة داخل فرنسا خاصة بعد الهجمات المتتالية منذ شهر أكتوبر 2015 حتى الآن.
وتابع أستاذ الفلسفة والسياسة بجامعة باريس أنه منذ أيام قليلة كان هناك هجوم على المقر القديم لمجلة شارلي أبدو، مؤكدا أن وجود جماعات إرهابية تساهم في الإساءة للإسلام بشكل مباشر في المجتمع الفرنسي.
وأشار الخليفة إلى أنه على الرغم من العدد الكبير لجالية المسلمين في فرنسا إلا أن الجانب الفرنسي لا يعترف بهم كقوة فاعلة في الإنتخابات ويعتبر صوتهم تحصيل حاصل.
كان ماكرون قد أكد أن مشروع القانون الذي ينص على خضوع الجمعيات الإسلامية الفرنسية للمراقبة، واحترام مبادئ العلمانية، فضلا عن تعزيز الرقابة على تمويلات دور العبادة، يستهدف "الإسلام الراديكالي" وليس المسلمين والإسلام.
وأوضح أن مشروع القانون الذي سيعرض على الحكومة في التاسع من ديسمبر، يهدف لتعزيز المبادئ الجمهورية العلمانية، في مواجهة التطرف.
