بعد إنفاق 600 مليار جنيه.. خبير يوضح كيف تضع الدولة تنمية وإعمار سيناء ضمن أولوياتها

وأكد نصيف، في تصريحات للتلفزيون المصري، أن سيناء قطة غالية من الجسد الوطني، مشيرا إلى أن سيناء في حاجة لمزيد من ضخ الأموال لجعلها أكثر المحافظات المصرية جمالا.

وطالب المستشار مايكل نصيف خبير التنمية الأقتصادية، المستثمرين الذهاب للاستثمار فيها بعد أن أنفقت الدولة كل هذه المليارات، مشيرا إلى أن سيناء في حاجة لمزيد من الاستثمارات من القطاع الخاص حتى يشعر المواطن هناك بما قدمته الدولة من بنية تحتية وطرق ومشروعات قومية هناك.

وفي السياق نفسه أشار المستشار مايكل نصيف خبير التنمية الاقتصادية، إلى انه تم تطوير البنية التحتية بسيناء، من خلال إنشاء شبكة طرق بإجمالي أطوال تبلغ 2400 كم، وإنشاء 4 أنفاق أسفل قناة السويس لربط سيناء بمدن القناة، والانتهاء من حفر نفق الشهيد أحمد حمدي 2 لربط سيناء بكافة أنحاء الجمهورية، إضافة إلى تطوير ورفع كفاءة 6 موانئ بسيناء.

وتابع المستشار مايكل نصيف، أنه في مجال التعليم والثقافة 64 مدرسة تم إنشاؤها وتطوير 85 مدرسة أخرى، و10 مجالات سيتم التقدم لها خلال العام الجامعى بجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة، 38.1 مليون جنيه تكلفة تطوير قصر ثقافة شرم الشيخ، و35 مليون جنيه تكلفة تطوير قصر ثقافة العريش.

وأكمل أنه في مجال الإسكان 46949 وحدة سكنية تم إنشاؤها، و2290 منزلًا بدويًا، و500 وحدة سكنية لتطوير منطقة الرويسات «منطقة عشوائية»، و52019 وحدة سكنية بمدينة الإسماعيلية الجديدة، و4340 وحدة سكنية بمدينة سلام مصر «شرق بورسعيد»، 4889 وحدة فى المنطقة السياحية، و10016 وحدة سكنية بمدينة رفح الجديدة، و400 بيت بدوى.

وأشار إلى انه في قطاع مياه الشرب والصرف، مليون م3/يوم الطاقة الإنتاجية لمحطة المعالجة الثلاثية لمصرف المحسمة، و5.6 مليون م3/ يوم طاقة إنتاجية لمحطة معالجة ثلاثية مصرف بحر البقر، و32 محطة تحلية فى سيناء نُفذت وتُعد أكبر محطة معالجة بالعالم، و21 محطة تحلية مياه بحر، و11 محطة تحلية مياه آبار.

وتابع المستشار، أن سيناء تحتاج المزيد من الدولة، وعمل مطار و خط طيران لمدينة راس سدر في وسط سيناء المشروع المتوقف من التسعينات.