EN 
همسة فضحكة فانفجار، خلاف قوي وعنيف هز علاقة أقوى أصوات لبنان الجبلية، اهتزت علاقة المطرب الراحل وديع الصافي الذي تحل ذكرى وفاته اليوم 11 أكتوبر، والمطربة فيروز وحل الخصام والقطيعة لسنوات.
لم تكن للغيرة من نجاحات زملاء الوسط مكانًا في قلب "الصافي"، فكان قلبه صافي كاسمه "أنا لا أغير من نجاح أحد منحني الله نعمة وموهبة وهي صوتي".
ولكن لا بأس ببعض الخلافات مع النجوم فيحكي عن خلافه مع فيروز قائلًا:" خلافي مع فيروز، يرجع تاريخيا لأكثر من 30 سنة، عندما كانت فيروز تغني في فرقة الكورال، ففي أحد الأيام كنت بسجل أغنيتي (ولو) في إذاعة بي بي سي، بدأت بالضحك بصوت عالي".
أثارت الضحكة غضب "الصافي" وانطلق كعاصفة شديدة فأشلعت نيران المشادة العنيفة بين فيروز ووديع: "بعدما سمعت الضحك أوقفت التسجيل ووقع خلاف شديد بينا، حتى إن التفت إلى عاصي الرحباني وقلت له أهذه زوجتك المستقبلية؟".
لم تلك المشادة هي الأولى والأخيرة، فالمشادة السابقة كانت الشعلة الأولى لسلسلة من الخلافات، فيسرد ما وقع بينهما في حوار سابق مجلة "الموعد" قائلًا: "مرت سنين وفي يوم طلبني الرحابنة للمشاركة معهم في مهرجانات بعلبك، لكن لم أكن متحمسا للفكرة لأن كنت عائدا من أمريكا في هذا الوقت ، وكان سبب رفضي إن الحفلات ستأخذ مني مجهود وستضيع علي فرص الحفلات الصيفية وهي مصدر من مصادر دخلي السنوي ولكن وافقت بعد إلحاح من زوجتي وصديقي".
لكن ما حدث كان عكس الاتفاق: "أبرمنا اتفاق على أن تكون صيغة الإعلانات الخاصة بالمهرجان، هي فيروز ووديع الصافي ويرافقهما 10 فنانين، ولكن ما وقع بعد ذلك هو أن الإعلان لم يشير إلي من قريب أو بعيد واكتفى بـ فيروز يرافقها 150 فنانا، رغم إن في البداية تواضعت حتى يذكر اسمها قبل اسمي".
