الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل التربح من اليوتيوب جائز ؟.. الإفتاء تجيب

صدى البلد

هل التربح من اليوتيوب جائز؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له عبر قناة الافتاء على اليوتيوب.

وأجاب العجمي، قائلًا: هذا جائز طالما كنت مراعيا للضوابط القانونية مع هذه الشركة أو الهيئة التي تتعامل معها".


وورد سؤال من شخص إلى صفحة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، يقول فيه: "ما حكم تحميل كتب من الإنترنت بدون إذن كاتبها؟".

ورد الدكتور على جمعة قائلا: "إذا كان الكتاب متاحا على الإنترنت ومتاح تنزيله "download" للجميع فهنا يجوز لك ولكن للاستعمال الشخصي، أما أن تحمله على سيديهات أو فلاشة وطباعته وبيعه للجمهور فهذا حرام ولا يجوز شرعا".

حكم اختراق شبكات الإنترنت الهوائي (الواي فاي)، سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، وجاء رد اللجنة كالآتى: "مما  لا شك فيه أن من المقاصد الكبرىٰ للشريعة الإسلامية حفظَ المال؛ لهذا حرم الشرعُ كلِّ تعدٍ عليه بغير حق؛ فقال تعالىٰ: {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَىٰ الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُون} [البقرة:188]، وقال أيضًا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء:29]".

وأضافت: "وبناءً علىٰ ذلك: فلا يحل استخدام هذه الشبكات إلا بإذن صريح أو ضمني من صاحب الشبكة في استخدامها؛ لأن ما عليه جمهور الفقهاء هو اعتبار المنافع أموالًا لها قيمة، تجرى عليها الأحكام العامة للمال من حرمة التعدي عليه دون رضا صاحبه، أو عن غير طيب نفسه".

وتابعت: "فإن تمَّ استخدام الشبكة دون إذن صاحبها بالفعل، فقد وجب على المُستخدم أن يتحلل من صاحبها بإعلامه بما فعل وطلب عفوه ومُسامحته، ولا يستهِنْ أحدٌ بحقٍّ من حقوق العباد قد أخذه؛ فقد قال ﷺ: "من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء، فَلْيَتَحَلَّلْهُ منه اليوم، قبل أن لا يكون دينارٌ ولا درهمٌ، إن كان له عمل صالح أُخِذ منه بقدر مَظْلَمَتِهِ، وإن لم تكن له حسنات أُخِذ من سيِّئات صاحبه فحُمِل عليه" أخرجه البخاري، فإن سامحه فبها ونعمة، وإن رفض أو لم يكن يعلم صاحب الشبكة فليتصدق -بقدر ما انتفع- علىٰ الفقراء لصاحبها".