حكم الاحتفال بالمولد النبوي..قال الشيخ أحمد ممدوح، أيمن الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المحب يتلذذ بذكر محبوبه فتخصيص موسم معين من أيام العام لإحياء تلك الذكرى العطرة فى قلوب الناس بذكر سيرته الشريفة ومناقبه حتى ترسخ صورته الخِلَقية والخُلُقِية فى الأذهان والنفوس حتى يتخلقوا به عليه الصلاة والسلام، فمجيئ سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- نعمة كبرى على العالم.
وأضاف "ممدوح" خلال فيديو منشور له على قناة الإفتاء، عبر اليوتيوب، أن المولى عندما أمرنا بالتحدث عن النعم أرشدنا الى أمرين وهما ذكر النعم وشكرها فقال تعالى عند ذكر النعم {اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ}، وقال تعالى عند شكرها {وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}، ولكن عندما كلمنا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بالفرح به وبمحبته وبتعظيمه وذلك فى قوله تعالى{ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، حيث قال إبن عباس أن فضل الله فى هذه الأيه هو العلم ورحمته هو النبي عليه الصلاة والسلام أخذًا من قوله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}.
وتابع قائلًا: " إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بمحبته وذلك فى مثل قوله "لا يؤمن أحدكم حتى اكون أحب اليه من والديه وولده والناس أجمعين"، فمحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تكون بتعظيمه وتوقيره ولم يحدد المولى عز وجل طريقة معينة فى تعظيم وتوقير رسول الله أى إفرحوا بالطريقة التى تعبرون بها عن الفرح فعلينا ان نعظم النبي بكل وسيلة يحصل بها التعظيم كما نشاء.
ونوه الى أن جارية جاءت بعد عودة النبي من معركة من المعارك فقالت له يارسول الله إنى كنت نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بين يدك بالدف واتغنى قال لها إن كنتى نذرتِ ذلك فافعلى ففعلت فقد أخذ العلماء من هذا الحديث إذا كانت الجارية قد عبرت عن فرحها بمجيئ سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- من غزوة من الغزوات بطريقة ما فالفرح بمجيئه الى الدنيا أولي بالاحتفال وإظهار السرور والفرح".
وتابع قائلًا: " إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرنا بمحبته وذلك فى مثل قوله "لا يؤمن أحدكم حتى اكون أحب اليه من والديه وولده والناس أجمعين"، فمحبة النبي -صلى الله عليه وسلم- تكون بتعظيمه وتوقيره ولم يحدد المولى عز وجل طريقة معينة فى تعظيم وتوقير رسول الله أى إفرحوا بالطريقة التى تعبرون بها عن الفرح فعلينا ان نعظم النبي بكل وسيلة يحصل بها التعظيم كما نشاء.
ونوه الى أن جارية جاءت بعد عودة النبي من معركة من المعارك فقالت له يارسول الله إنى كنت نذرت إن ردك الله سالمًا أن أضرب بين يدك بالدف واتغنى قال لها إن كنتى نذرتِ ذلك فافعلى ففعلت فقد أخذ العلماء من هذا الحديث إذا كانت الجارية قد عبرت عن فرحها بمجيئ سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- من غزوة من الغزوات بطريقة ما فالفرح بمجيئه الى الدنيا أولي بالاحتفال وإظهار السرور والفرح".
اقرأ أيضًا|أفضل عبادة لإحياء ذكرى المولد النبوي
وقال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المُسلمين اتفقوا وانعقدت كلمة إجماع في الأمة على استحسان الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ولم يظهر الإنكار إلا من النابتة في السنين المتأخرة.
وأوضح «وسام» أن الإمام أبو شامة المقدسي الحافظ، في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث، نص على اتفاق المسلمين على استحسان الاحتفال برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذكرى مولده الشريف، ولم يُنكر ذلك أحد من علماء المسلمين سلفًا وخلفًا.
وتابع: "انعقدت كلمة إجماع في الأمة، بأنه عندما يأتي شهر ربيع تهل الأفراح، ولم يظهر الإنكار إلا من النابتة في هذه السنين المتأخرة، وإلا فلما استشكل بعض العلماء الاحتفال بالمولد وأنه لم يحدث في العصر الأول، رد عليه أهل العلم، وألف الإمام السيوطي كتابه " حُسن المقصد في عمل المولد".
وأشار إلى أن الحافظ ابن حجر نص على استحسان ذلك وكذلك الحافظ بن ناصر الدين الدمشقي.
وتابع: "انعقدت كلمة إجماع في الأمة، بأنه عندما يأتي شهر ربيع تهل الأفراح، ولم يظهر الإنكار إلا من النابتة في هذه السنين المتأخرة، وإلا فلما استشكل بعض العلماء الاحتفال بالمولد وأنه لم يحدث في العصر الأول، رد عليه أهل العلم، وألف الإمام السيوطي كتابه " حُسن المقصد في عمل المولد".
وأشار إلى أن الحافظ ابن حجر نص على استحسان ذلك وكذلك الحافظ بن ناصر الدين الدمشقي.
اقرأ أيضًا|هذا ما كان يفعله الرسول في يوم مولده
كما تلقت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، سؤال يقول " ما الحكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف وماهي الطريقة الصحيحه في ذلك.
قال مجمع البحوث عبر الفيسبوك : إنه لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» صحيح البخاري (1/ 12) .، ومحبة النبي تكون باتباع سنته {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: 31]
وأضاف: الذي تعلمناه من سنته أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة فكان يصوم يوم الاثنين وفاء لربه على نعمة خلقه ففي الصحيح : أنه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ " . صحيح مسلم
وكان يصوم يوم عاشوراء وفاء لله على نعمة نجاة موسى عليه السلام والمؤمنين معه من بطش فرعون وجنده ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله، فقال «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه صحيح البخاري
فعلينا أن نحتفي ونحتفل بمولد النبي ﷺ بأفعال الخير كالصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى والتوسعة على الأهل ونحو ذلك.
قال مجمع البحوث عبر الفيسبوك : إنه لا يصح إيمان العبد حتى تتفوق محبة النبي في قلبه على كل ما يملك من حطام الدنيا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « والذي نفسي بيده، لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده» صحيح البخاري (1/ 12) .، ومحبة النبي تكون باتباع سنته {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } [آل عمران: 31]
وأضاف: الذي تعلمناه من سنته أنه كان يكثر من الأعمال الصالحة في مواطن النعمة فكان يصوم يوم الاثنين وفاء لربه على نعمة خلقه ففي الصحيح : أنه سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ " . صحيح مسلم
وكان يصوم يوم عاشوراء وفاء لله على نعمة نجاة موسى عليه السلام والمؤمنين معه من بطش فرعون وجنده ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي ﷺ، لما قدم المدينة، وجدهم يصومون يوما، يعني عاشوراء، فقالوا: هذا يوم عظيم، وهو يوم نجى الله فيه موسى، وأغرق آل فرعون، فصام موسى شكرا لله، فقال «أنا أولى بموسى منهم» فصامه وأمر بصيامه صحيح البخاري
فعلينا أن نحتفي ونحتفل بمولد النبي ﷺ بأفعال الخير كالصيام والعبادة والتقرب إلى الله تعالى والتوسعة على الأهل ونحو ذلك.
وقالت دار الإفتاء، إن تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «تَهَادوْا تَحَابوْا» (موطأ مالك).
وأوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، جواز شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادى بها بين الناس فى ذكرى مولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادى بها فى المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه جائز شرعًا؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخارى وأصحاب السنن وأحمد.
                                
                            وأوضحت دار الإفتاء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".
وأكدت دار الإفتاء المصرية، جواز شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادى بها بين الناس فى ذكرى مولد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادى بها فى المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه جائز شرعًا؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضى الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخارى وأصحاب السنن وأحمد.
 
         
         
         
         
         
                         
                         
                     
                                             
                                         
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                     
                         
                         
                         
                                 
                                 
                                 
                                 
                     
                     
                     
                    