في لحظة طال انتظارها، ووسط أنظار العالم، تفتح مصر غدًا أبواب المتحف المصري الكبير، أكبر صرح أثري في التاريخ الحديث يُجسّد رحلة حضارة لا تنتهي.
ومع هذا الحدث الاستثنائي، يتجدد الفخر بالهوية المصرية التي تمتد جذورها لآلاف السنين، تلك الهوية التي يعكسها أيضًا شعار البنك الأهلي المصري، بمزيج مبدع يجمع بين رموز الماضي وملامح الحاضر ورؤية المستقبل.
يستمد تصميم شعار البنك الأهلي المصري إلهامه من لغة مصر القديمة، حيث يحمل الرمز الأخضر الخالد "بر" معنى البيت، رمز الأمان والاحتواء، فيما تشير النصف الدائرية الذهبية المدعومة بثلاثة أعمدة إلى رمز "نبو"، أي الذهب، دلالة على الثراء والقيمة والمكانة.
هكذا يصبح الشعار "بيت الذهب"، الذي يجمع بين الأمان والازدهار— المعاني نفسها التي تسكن قلب كل مصري.
تمامًا كما يحتضن المتحف المصري الكبير كنوزًا تروي قصة الهوية المصرية عبر العصور، يحتضن شعار البنك الأهلي المصري قيم الثقة والدوام والحماية التي امتدت لأكثر من قرن من الزمان. فكلاهما — المتحف والشعار — ترجمة صادقة لـ روح مصر المتجددة: ماضٍ نفخر به، وحاضر نبنيه، ومستقبل نضيئه.
وتؤكد هذه المناسبة التاريخية أن ما يجمعنا ليس مجرد رموز أو مبانٍ، بل هو إرث مشترك من الإبداع والحرص على صون ما تمثله مصر من حضارة فريدة، تتحدث للعالم اليوم بلغة الذهب والتميز.