قال الدكتور أحمد ربيع، عميد كلية الدعوة السابق بجامعة الأزهر، إن مضاعفة الجهود لمواجهة الفكر المتطرف، تتطلب في بداية الأمر أن يواكب الإصلاح في الخطاب الإعلامي والفني والاجتماعي، كما يتم في الخطاب الديني، منوها بأنه لابد أن يتم الإصلاح على جميع النواحي.
وأضاف عميد الدعوة السابق، أنه من أجل هذه المضاعفة للجهود ينبغي علينا أن نركز على التعليم بالقدوة قبل التعليم بالكلام، لأننا في هذه الأيام للأسف نعيش مرحلة هدم للقيم في الوقت الذي تقوم فيه الدولة ببناء دولة حديثة ومشاريع قومية عملاقة.
وأشار إلى أنه لابد أن تتضافر جميع الجهود صاحبة التوجه إلى الجماهير بجانب جهود الدعاة، فلايجب أن تكون الدعوة وظيفة وإنما لابد أن تكون رسالة.
وأكد أنه لابد من إجراء عمليات إصلاح البيوت من أجل الحد من المشكلات الأسرية الناتجة عنها والتركيز على توعية المواطنين حتى لا ينتج عن الظروف الأسرية أناس في حالة خصبة لاستقطابهم من أتباع الفكر المتطرف.