EN 
بيد تتسم بجمال صنعها تحمل مريم لطفي فرشة التجميل وأدوات المكياج لتتفنن باحترافية في تزيين الفتيات وإخراجهن في أحسن صورة وبشكل يبرز جمالهن الطبيعي دون تغيير.
أحبت مريم لطفي، ذات ال ٢٠ عاما، فن الميك آب منذ المراهقة، واكتشفت أنها تمتلك موهبة في تسريح الشعر ووضع المكياج وهي في سن ال١٤ عاما حتى استقت فن التجميل والمكياج من خلال دراستها بالمعادي الدولية لفنون التجميل والمساج خلال فترة دراستها بالمرحلة الثانوية، لتصبح أصغر "ميكب ارتست" بالمغرب، ويتهافت عليها الكثير من السيدات والفتيات لتجملهن بالشكل المطلوب والمقبول لتخرج احلى ما فيهم، حيث يمكنها العمل خارج البلاد لحملها شهادات دولية معتمدة في التجميل والمكياج، وفقا لحديثها لموقع "صدى البلد".
بالرغم من عمل مريم كميكب ارتست إلا أنها تدرس بكلية حقوق فرنساوي، وتطمح بأن يكون لها شهادتها المميزة والخاصة بجانب عملها في فن المكياج.
تشعر مريم اصغر ميكب ارتست بالمغرب، بالسعادة لابهاج الفتيات واشعرهن بجمالهن، من خلال وضع المكياج لهن بشكل احترافي يتناسب مع طبيعة جمالهن ووجههن وذلك بحسب القواعد التي تعلمتها خلال دراستها بالمعاهد الدولية للتجميل وفن النيكل ارتست.
تحب مريم الشابة المغربية العاشقة لفنون المكياج، فن الميكب ارتست حول العالم، وتتعلم منه كل جديد لتضيف إلى مهنتها التي تناولها بأحد صالات التجميل بالمغرب، لتمارس هوايتها التي تحبها بجانب دراستها للمحاماة.
تتمنى "مريم" بحسب حديثها لموقع "صدى البلد"، أن تصبح من أشهر فنانة ميكب ارتست حول العالم، في طموح تسعى إليه منذ صغرها كهدف أساسي بجانب دراستها التي تؤهلها لان تكون محامية دولية تمثل بلدها الأم المغرب بالعالم أجمع.
