هشام توفيق:
دراسة جدوى لتطوير مصنع الكوك للعمل بالتكنولوجيا الحديثة
ننتظر الإعلان عن استراتيجية التحفيز لصناعة أول سيارة كهربائية في مصررئيس شركة غزل المحلة: التعاقد على أحدث الماكينات عالميا لتجديد مصانعنا
تعكف الحكومة علي إعداد دراسة جدوى لتطوير مصنع النصر لصناعة الكوك، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في نظم العمل بدلًا من المعدات القديمة.
وأكد كشف هشام توفيق وزير قطاع الأعمال اطلاع الشركة المنفذة على كافة الظروف الخاصة بشركة الكوك وذلك للدراسة عليها ومنها توقف الحديد والصلب المشتري الرئيسي للكوك، هذا إلى جانب التصدير بخسارة، نتيجة شراء المواد الخام من أمريكا، وتصديره إلى الهند مرة أخرى مع انخفاض في القيمة التسعيرية مما يترتب عليه حدوث خسائر.
وأضاف توفيق، أن التطوير يشمل أعادة بطارية رقم 3 خاصة وأنها تعتمد على تكنولوجيا قديمة في عملها وتم توقيع عقد البناء مع تحالف فاش ماش الأوكرانى ومتوقع بدء تشغيلها عام.
وتم إنشاء البطارية الثالثة عام 1979 بعدد 65 فرنا بطاقة أنتاجية سنوية 560 الف طن كوك
وتم أنشاء البطارية الرابعة عام 1993 بعدد 65 فرنا بطاقة أنتاجية 560 الف طن سنويا ليكون الطاقة الانتاجية للبطاريات الاربع 1.6 مليون طن سنويا ، وتم أعادة بناء البطارية الاولى عام 2000 والثانية عام 2006.
وقال إنه سيتم توقيع 5 عقود مع شركة دونج فينج الصينية ، لتصنيع أول سيارة كهربائية في مصر، بعد الانتهاء من المحفزات ودراسة الجدوى.
وتابع: سيتم الإعلان عن استراتيجية المحفزات لصناعة السيارات بشكل عام قريبا و جار الانتهاء من المحفزات الصناعية للسيارة الكهربائية.
وفى يوينو الماضى وقعت شركة النصر لصناعة السيارات التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية – إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، مذكرة تفاهم مع شركة "دونج فينج" الصينية الرائدة في مجال صناعة السيارات لانتاج السيارات الكهربائية في شركة النصر للسيارات، بطاقة إنتاجية تصل إلى نحو 25 ألف سيارة سنويا.
وتستهدف وزارة قطاع الاعمال العام إحياء شركة النصر للسيارات المتوقفة منذ صدور قرار تصفيتها عام 2009، وإنتاج السيارات الكهربائية على خطوط الشركة تحت العلامة التجارية العريقة "النصر" ومن المتوقع انتاج السيارة قبل انتهاء 2021.
من جهته قال المهندس أحمد رجب رئيس شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، إن خطة اعادة تأهيل الشركة تستحوذ على 40% من القيمة الاستثمارية التي رصدتها وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير قطاع الغزل والنسيج، والبالغ قيمتها نحو 21 مليار جنيه.
وأضاف في تصريحات صحفية أن خطة تطوير الشركة تقوم على محورين متوازيين هما إنشاء مصانع جديدة بالكامل مثل مصنع غزل واحد، واحلال وتجديد الماكينات في المصانع المتواجدة بالفعل، وهو ما يرفع الانتاج لنحو 145 ألف متر "ملاية" يوميا.
وأضاف رجب أنه تم اخلاء مصنع 4 بالكامل من الماكينات تمهيدا لتأهيل بنيته التحتية ورفع كفاءة المنشأة، وجاري الان اخلاء مصنع 6 من اجل رفع كفاءته ايضا، حيث سيتم التعاقد على امدادهم بأحدث واغلى الماكينات في العالم حاليا ومن المتوقع وصولها خلال 8 أشهر إلى عام.
وعن خطة التمويل، أوضح رجب، انها تقوم على شقين الاول بيع بعض الأصول غير المستغلة وكذلك الحصول على القرض الذي وافق عليه مجلس النواب وجاري الانتهاء من اجراءاته، حيث يتم التمويل الداخلي بنسبة 60% والداخلي بنسبة 40% تقريبا.
وحول تأثير تداعيات فيروس كورونا على الشركة، نوه رجب أنها تسببت في مضاعفة الخسائر خلال العام المالي المنتهي 2019 /2020 ، لتبلغ 905 ملايين جنيه، مضيفا أن أكثر الاسواق المتضررة بالنسبة لصادرات الشركة السوق الأوروبي.