EN 
افتتحت الدورة الثالثة لمعرض الصين الدولي للاستيراد مساء يوم الأربعاء (4 نوفمبر) في شنغهاي، الأمر الذي لا يوضح مرة أخرى فعالية الوقاية من الوباء ومكافحته في الصين فحسب، بل سيصبح أيضًا طاقة إيجابية يتقوى بها الاقتصاد العالمي حاليًا للسعي إلى التعافي.
وفي السنوات الثلاث الماضية، تحسنت منصة التعاون الدولي الوحيدة عالية المستوى في العالم مع موضوع الاستيراد سواء كان التدويل أو التخصص أو التسويق.
على سبيل المثال، تم توسيع مساحة المعرض بما يقرب من 30000 متر مربع، وزاد متوسط مساحة العرض لأكبر 500 شركة في العالم والشركات الرائدة في الصناعة بنسبة 14٪ عن العام السابق، وعشرات الشركات هي "أصدقاء جدد" للمعرض.
ومن الملحوظ أن سوق الصين الكبير، يبلغ عدد سكانه 1.4 مليار نسمة، يجذب الشركات الدولية الطموحة والاستعداد للمشاركة في المعرض.
وبفضل أخذ زمام المبادرة في السيطرة على انتشار الوباء، واستئناف العمل والإنتاج، وبدء الانتعاش الاقتصادي وانتعاش السوق الاستهلاكية، أصبح سوق الصين نقطة مضيئة في التقارير المالية للعديد من الشركات متعددة الجنسيات.
إن المرونة القوية للاقتصاد الصيني في الأزمة، والانتعاش المطرد وإمكانات النمو لسوق المستهلك الصيني، جعلت المزيد من الشركات العالمية حريصة على الاستثمارات في السوق الصيني.
رغم أن جائحة كورونا المستجد ألقت بظلالها على أقطاب العالم الكبرى وغيرت العالم كله، إلا أنه بفضل التضامن والتعاون بين مختلف الدول ومواصلة الانفتاح والتواصل الإيجابي الفعال، مازال أمامنا مستقبل مشرق مفعم بالأمل، كما أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ عن إجراءات جديدة لتوسيع الانفتاح الشامل، وذلك في كلمته الرئيسية في حفل افتتاح المعرض وتشمل: دعم رواد جدد للانفتاح، حيث ستواصل الصين الاستفادة من الدور الرائد لمناطق التجارة الحرة التجريبية وموانئ التجارة الحرة في توجيه الانفتاح، وستطبق قائمة سلبية لتجارة الخدمات عبر الحدود وستظل منفتحة على نطاق أوسع في مجالات مثل الاقتصاد الرقمي والإنترنت، وستعمل الصين على تعميق الإصلاح والابتكار في تحرير التجارة والاستثمار وتسهيلهما، وإجراء ابتكارات مؤسسية لدعم اقتصاد مفتوح بمعايير أعلى.
