الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد غرق منازلهم في دمياط| مواطنون يواجهون الأمطار بتطهير البالوعات.. صور

صدى البلد

شوارع وميادين ومنازل غرقت في "شبر ميه"، مع أول سقوط لأمطار هذا الأسبوع بمحافظة دمياط، وموجة الأمطار الرعدية وسوء الأحوال الجوية التى ضربت محافظة دمياط منذ أيام، كشفت عن  عدم استعداد المحافظة والأجهزة التنفيذية لاستقبال فصل الشتاء .

التصريحات اليومية للمسؤولين والخاصة بالاستعداد التام لاستقبال فصل الشتاء بتطهير البالوعات في الشوارع، وتوجيه شركة مياه الشرب والصرف الصحى باتخاذ كافة التدابير اللازمة عند سقوط الأمطار والتعامل الفورى؛ ماهى الا مجرد تصريحات ، وذلك لأن عددا كبيرا من المنازل قد غرقت ودمر أثاثها بسبب مياه الأمطار. 

فمع بداية فصل الشتاء من كل عام يخرج التنفيذيون بمحافظة دمياط بعدد من التصريحات الإعلامية مفادها الاستعداد التام لفصل الشتاء والنوات الشتوية بتطهير البالوعات بالشوارع وغيرها من الإجراءات وما حدث على أرض الواقع من غرق عدد كبير من المنازل  كشفت عن مدى تدنى الإمكانيات والإجراءات الاحترازية التى من المفترض أن تكون المحافظة اتخذتها لمواجهة سقوط الأمطار  حيث غرقت أغلب القرى والمدن أيضا  بسبب مياه الأمطار وعدم وجود بنيه تحتية للطرق بدمياط.

الأمر لا يقف عند غرق الشوارع بل كشفت النوة عن تساقط وانهيار تلك الأسقف على الفور، وتعرض أرواح سكان تلك المنازل للخطر ولايجدون مأوى لهم و يفترشون العراء والشوارع.

تقول ثريا جاد ، مواطنة ان سكان مدينة فارسكور، إنهم فوجئوا بغرق الشوارع بسبب الامطار الغزيرة والتي دخلت الى مداخل العمارات والوحدات السكنية بالأدوار الأرضية.

وأشارت إلى أن مدينة فارسكور رغم كونها مدينة وليست قرى؛ إلا أنها غرقت في شبر مية مع سقوط مياة الأمطار بغزارة نتيجة لعدم الاستعداد التام لتلك النوات الشتوية فجميع البالوعات بالشوارع مسدودة وادى  ذلك إلى تراكم مياه الأمطار ودخولها إلى المنازل وغرق الأدوار الأرضية بالعمارات.

وأضاف المواطن أحمد ضياء ، أن جميع المنازل وقت سقوط الأمطار تغرق في شبر ميه وان شباب البلد هم من قاموا بتطهير البالوعات بالشوارع.

وأشار إلى أنه مع دخول فصل الشتاء وهطول الامطار تبدأ معاناة الاهالى نتيجة لان شوارع البلد تتحول الى بركة من الماء والطين نتيجة لعدم وجود بالوعات بأغلب الشوارع وانسداد البعض الاخر،فطلاب المدارس هناك اياما كثيرة لايذهبون للمدارس نتيجة لصعوبة خروجهم من المنازل بسبب غرق الشوارع بمياه الأمطار وبرك الطين وتجاهل الوحدة المحلية  بتصريف مياة الامطار كما تم في بعض المدن بالمحافظة .

وأكد فؤاد الدهشان مواطن ، أن المحافظة بها الكثير من المناطق التى تعانى من تراكم مياه الامطار بالشوارع وانسداد البالوعات وتعانى على مدار اليوم من عدم وجود سيارات لشفط مياه الامطار على عكس منطقه كورنيش النيل والشوارع الرئيسية التى يتم رفع مياه الامطار بها بشكل دائم لانها واجهة المحافظة وهو مايهتم به المسؤلين دون النظر الى المدن والقري التى تغرق في شبر ميه نتيجة سقوط الامطار.

ويضيف محمد رخا، احد سكان كفر سعد، ان المنازل بالقرية اغلبها مبنى من الخشب والطوب اللبن والذى بمجرد ان تتعرض البلاد لنوة شتوية تنهار الاسقف وتبدأ المعاناة في تشرد نا بالشارع ومعانا الاولاد ولجأ كثير الى مديرية التضامن الاجتماعى ولكن دورها اقتصر على توزيع البطاطين وبعض المواد الغذائية فى حين ان الاهالى بحاجة الى النظر اليهم بعين الاعتبار وبناء اسقف للمنازل التى مازالت لاتعلم شيئا عن الخرسانه.

اقرأ أيضا: