EN 
قال الشيخ محمد عيد كيلاني أحد علماء وزارة الأوقاف: إنه لابد أن نظهر جمال الدين الإسلامي بأخلاق أتباعه، ويجب أن ندافع عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأدب والحسنى وليس بالعنف وأي شيء أخر.
وأضاف كيلاني خلال لقاء له لبرنامج صباح البلد عبر فضائية صدى البلد أن الحوار لابد أن ينطلق من أساسيات وهي العلم، والتحاور دون جهل لأن الجهل يفسد الفكر الإنساني، فالله قال في القرآن الكريم "وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ".
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف أنه لا بد من التأدب بالآداب الواضحة في الحوار وهي التعظيم والتوقير للأنبياء والرسل وهو جزء من عقيدة المسلم وهي احترام كل النبيين "آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ".
وأشار كيلاني إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع الله له عنوان خاص لمن يستهزئ به "فأعفو عنهم وأستغفر لهم وشاورهم في الأمر" والنبي تعامل مع من آذوه وطردوه ورغم ذلك عندما تم فتح مكة قال: "يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم"، قالوا: خيرًا. أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: صلى الله عليه وآله وسلم "اذهبوا فأنتم الطلقاء".
